قصة تعاون فيها الرسول مع اصحابه

قصة تعاون فيها الرسول مع اصحابه، كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أشرف الناس نسباً وأعظمهم مكانةً وفضلاً، فهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وقد تزوج والد النبي عبد الله من آمنة بنت وهب، ووُلد النبي -عليه الصلاة والسلام- يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول من عام الفيل، وهو العام الذي توجّه فيه أبرهة لهدم الكعبة، إلّا أنّ العرب تصدّت له، وأخبره عبد المطلب بأن للبيت رب يحميه، فقدم أبرهة مع الفيلة، فأرسل عليهم الله طيوراً تحمل حجارةً من نارٍ أهلكتهم، وبذلك حمى الله البيت من أي أذى

صفات الرسول

صفات الرسول
صفات الرسول

ان رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم يتميز بصفات خلقية رائعة، فهو صلى الله عليه وسلم قدوة يحتذى به، ومن صفات الرسول صلى الله عليه وسلم ما يلي:

  • الرحمة: كان الرسول صلى الله عليه وسلم رحيم بأمته، يتوجه إلى الله عز وجل بالدُعاء للمسلمين بالنجاة باكيا وان من مظاهر رحمته بأمته؛ أنّه نهى عن السؤال عن الأمور المسكوت عنها؛ لئلا تُفرض على الأمّة، فتترك ذلك الأمر، فيكون سبباً في هلاكها
  • الصدق والامانة: لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم اكثر الناس صدقا فقد عرف الرسول بين قومه بانه الصادق الامين، لانه لم يكذب على احد ابدا
  • تبسم النبي وضحكه: عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: “ما رَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُسْتَجْمِعًا قَطُّ ضَاحِكًا، حتَّى أرَى منه لَهَوَاتِهِ، إنَّما كانَ يَتَبَسَّمُ”
  • الفق واللين: عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: “إنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ في الأمْرِ كُلِّهِ”
  • الصبر: وقد ثبت عن ابن مسعود -رضي الله عنه-: “بيْنَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَاجِدٌ، وحَوْلَهُ نَاسٌ مِن قُرَيْشٍ، جَاءَ عُقْبَةُ بنُ أبِي مُعَيْطٍ بسَلَى جَزُورٍ، فَقَذَفَهُ علَى ظَهْرِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ، فَجَاءَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلَامُ فأخَذَتْهُ مِن ظَهْرِهِ، ودَعَتْ علَى مَن صَنَعَ”
  • وغيرها الكثير والكثير من الصفات الرائعة التي امتاز بها رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم

اكر قصة تعاون فيها الرسول مع اصحابه

اكر قصة تعاون فيها الرسول مع اصحابه
اكر قصة تعاون فيها الرسول مع اصحابه

لقد امتلأت حياة الرسول صلى الله عليه وسلم-بالكثير من القصص التي يأخذ منها العظات والعبر، وقد كان موقف الهجرة من أعظم مواقف التعاون، فلما أذن الله تعالى للرسول محمد بالهجرة؛ ذهب إلى أبي بكر الصديق، فلما أخبره، قال: الصُحبة يا رسول الله، قال: الصُحبة يا أبا بكر، فجهّز أبو بكر راحلتين، إحداهما للنبي – عليه الصلاة والسلام-، والأُخرى له، وكانت أسماء بنت أبي بكر هي التي تُتدّ لهم الطّعام، وعبدالله ابن أبي بكر هو الذي ينقل لهن أخبار قُريش، وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر سرعة الغنم وراءهما؛ حتى لا يبقى لآثر أقدامها أثر، ولما وصلا غار ثور؛ دخل أبو بكر ليتقصّى ما في الغار؛ خوفًا على رسول الله، ولما كاد المشركون أن يدخلوا الغار؛ خاف أبو بكر الصديق، وما خوفه الشديد هذا إلا أن خشي أن يُصاب النبي بسوءٍ، وقال له النبي: ما ظنّك باثنين الله ثالثهما، قال: لا تخف إن الله معنا.

لقد تعددت قصص الرسول صلى الله عليه وسلم التي تعاون فيها صلى الله عليه وسلم مع الصحابة الكرام، والى هنا متابعينا الكرام نصل الى ختام مقالنا عن قصة تعاون فيها الرسول مع اصحابه، نرجو ان تكونوا قد استفدتم.

Scroll to Top