من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم

من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم، رسول الله صلى الله عليه وسلم هو رسول الرحمة والهداية للناس اجماعين، سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام خاتم الانبياء والمرسلين وناشر رسالة الاسلام ليخرج للناس من ظلمات الكفر الى النور وصفاته العظيمة وفضائله، وبعث الله سيدنا محمد للبشر كافة من لدن ادم وحتى خاتم الانبياء والمرسلين محمد، حيث ارسله لقوم كان لهم شرع سابق واوحى له الله عز وجل بأحكام شريعة من كان قبلة، لنتعرف على من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم.

 فضائل النبي صلى الله عليه وسلم

 فضائل النبي صلى الله عليه وسلم
 فضائل النبي صلى الله عليه وسلم

تتعدد فضائل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ومن تلك الفضائل كالاتي:

  • ما مدحه الله عز وجل من مكارم الاخلاق ومحاسن الصفات قال سبحانه (وإنك علي خُلق عظيم).
  • قال صلى الله عليه وسلم: «إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق» (رواه الطبراني).
  • ما مدحه الله به من الرحمة قال تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) (الأنبياء: 107)، وقوله: (وكان بالمؤمنين رحيما) (الأحزاب: 43)، وقوله: (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظّا غليظ القلب لانفضّوا من حولك) (آل عمران: 159).
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قوله صلى الله عليه وسلم: «إنما أنا رحمة مهداة» (رواه الحاكم وصحّحه الألباني).
  • رعاية الله عز وجل له منذ البداية قال تعالى: (ألم يجدك يتيما فآوى. ووجدك ضالا فهدى. ووجدك عائلا فأغنى).
  • ماقد جاء في شرح صدره ورفع ذكره صلى الله عليه وسلم قول الله تعالى: (ألم نشرح لك صدرك. ووضعنا عنك وزرك. الذي أنقض ظهرك. ورفعنا لك ذكرك).
  • قوله تعالى: (ما كان محمدا أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيّين) (الأحزاب: 40)، وقوله صلى الله عليه وسلم «مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتا فأحسنه وأكمله، إلا موضع لبنة من زاوية من زواياه، فجعل الناس يطوفون ويعجبون من البُنيان ويقولون: ألا وضعت ههنا لبنة، فيتم بُنيانك؟ فكنت أنا اللبنة». متفق عليه.
  • تفضيله على الانبياء قوله صلى الله عليه وسلم: «فُضّلت على الأنبياء بست: أُعطيت جوامع الكلم، ونصرت بالرّعب، وأحلّت لي الغنائم، وجُعلت لي الأرض طهورا ومسجدا، وأرسلت إلى الخلق كافة، وخُتم بي النبيّون» (رواه مسلم).
  • قوله صلى الله عليه وسلم: «أنا محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب، إن الله تعالى خلق الخلق، فجعلني في خيرهم، ثم جعلهم فرقتين، فجعلني في خيرهم فرقة، ثم جعلهم قبائل، فجعلني في خيرهم قبيلة، ثم جعلهم بيوتا، فجعلني في خيرهم بيتا، فأنا خيركم بيتا، وخيركم نفسا».

من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم، ولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين من شهر ربيع الاول من عام الفيل، وهو العام الذي توجه فيه ابرهة لهدم الكعبة، حيث ان العرب له واخبره عبد المطلب بأن للبيت رب يحميه وقدم ابرهة مع الفيلة وارسل عليهم الله طيور تحمل حجارة من نار اهلكتهم وبذلك حمى الله البيت من اي اذى، كذلك تم طرح من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم.

Scroll to Top