اكتب قصة اثر الرسول فيها اصحابه على نفسه، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان هو أشرف الخلق والمرسلين، حيث كان النبي عليه أفضل السلام والتسليم يتصف بالكثير من الصفات الحسنة والتي لا يمكننا أن نوصف جمال صفاته في بعض الكلمات، ومن جمال أخلاقه قد تحدث الله عز وجل عنه في آيات القرآن الكريم، حيث قال تعالى: ( وإنك لعلى خلق عيظم)، كما أنه يعتبر هو القدوة الحسنة لكافة الناس أجمعين، حيث أرسله الله عز وجل بالرسالة العظيمة والتي سوف يهدي بها الناس إلى الدين الإسلام.
محتويات
قصة اثر الرسول فيها اصحابه على نفسه
هناك الكثير من الأخلاق الحسنة التي اتصف بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولعل أبرز هذه الأخلاق هو خلق الإيثار، حيث كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم دائما يفضل غيره على نفسه، وهو يحب أن يقدم كل ما لديه من ممتلكات إلى أشخاص غيره بكل محبة وسرور، حيث كان النبي معروف عنه بأنه ذو شخصية متواضعة جدا، وهذا ما جعله إنسان محبوب بكثرة بين أصحابه والناس كافة، وهناك الكثير من القصص التي توضح لكم كيف كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم متمسك بخلق الإيثار، ومن ضمن هذه القصص نسرد لكم الأن هذه القصة:
- في يوم من اليوم قامت إمرأة بإعطاء النبي عليه أفضل الصلاة والتسليم هدية وهي عبارة عن بردة، وكان النبي محمد عليه السلام هو بحاجة شديدة لهذه البردة، وفي وقت ما جاء أحد اصحابه وطلب منه هذه البردة، فقام النبي محمد عليه السلام بإعطائه إياها على الرغم من أنه هو بحاجة إليها، وعندما رأى أصحاب النبي الشخص أخبروه بأن النبي هو بحاجة إليها ومع ذلك إعطائها إياه فهو لم يكن عليه أن يطلبها من النبي، وذلك لأن النبي عليه السلام لا يمكن أن يرفض طلب سائل، فأخبرهم ذلك الرجل بأنه لم يقصد أن يطلبها من الرسول من أجل أن يلبسها وما شابه بل قصد بأن يكفنه بها عند موته، وهذا ما حصل، وبالفعل عندما مات النبي عليه السلام قام هذا الرجل بتكفينه بالبردة.