من مقتضيات شهادة ان محمد رسول الله

من مقتضيات شهادة ان محمد رسول الله، لأن شهادة أن محمد رسول الله تعتبر ثاني ركن من أركان الاسلام الخمسة، وهي ركن أساسي في الاسلام إذ لا يصح الاسلام الا بوجود هذا الركن، و معنى أشهد ان محمداً رسول الله يعني الاقرار الجازم في قلوبنا و ان نشهد بلساننا ان محمد رسول الله، وأنه أتى لهذه الحياة كي يدعو الناس للخروج من قاع الظلمات إلى النور، وجاءهم مبشراً  بالخير الكثير وجنات الخلد جزاء لايمانهم و أما الكافرين فجاءهم نذيراً لهم، ينذرهم بما ينتظرهم من نار جهنم وبئس المصير نتيجة لأفعالهم التي تضر الدعوة الاسلامية و شركهم بالله، ومن هذا المنطلق يجب علينا أن نعرف مقتضيات شهادة أن محمد رسول الله.

مقتضيات شهادة ان محمد رسول الله

مقتضيات شهادة ان محمد رسول الله
مقتضيات شهادة ان محمد رسول الله
  • التصديق بكل ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، لأن الله لا يبعث رسولاً كاذباً بل يبعث رسولاً يحمل دعوته و ينشرها بكل صدق بين الناس و لا يخرج من لسانه الا الحق مثلما قال تعالي في سورة الحشر “ومَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا”
  • محبة الرسول صلى الله عليه و سلم أكثر من محبتنا لأموالنا و أنفسنا و أولادنا و جميع خلق الله، لأن حب الرسول دليل قاطع على الايمان فقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم “لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والدِه، وولَده، والناس أجمعين”
  • طاعة الرسول بكل ما يأمر به لأن الله هو الذي أرسل محمد فطاعة الرسول من طاعة الله لذا يجب علينا طاعة الرسول بكل ما أخبرنا عنه ولا نتردد لحظة بتنفيذ ما أمرنا به لان الله توعد كل من يخالف أمر الرسول بالفتنة أو العذاب الأليم مثلما قال تعالى في سورة النور “فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ”.
  • توقير الرسول فيجب علينا أن نحترم الرسول لأن الله أمرنا بذلك في قوله تعالى “إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً * لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً} (سورة الفتح:9:8)
  • أن نعبد الله بما جاء به محمد لأنه الرسول الحق الذي آتى إلينا حاملاً الرسالة التي منحها الله إياها و نحن من خلالها أدركنا الدين الاسلامي فلا يمكن أن يأتي الرسول إلا بالحق.
  • أن نتحاكم إلى الرسول في كل صغيرة وكبيرة تواجهنا في حياتنا ونعود لشريعته وحياته والاقتناع بحكم الرسول.

لذا يتوجب على كل انسان أن يؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم و يشهد أنه رسول الله الذي أتى بالحق و أن الرسول محمد صلى الله عليه و سلم هو خاتم الأنبياء و المرسلين، ونحن يجب علينا تصديق كل ما جاء به ومحبته و احترامه وطاعته فطاعة الرسول من عبادة الله، و لا يكتمل الايمان في قلب كل انسان الا اذا آمن برسول الله و اتخذ من سيرته الطاهرة نهجاً يسير عليه في حياته.

Scroll to Top