حكم الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله، وذلك من الاحكام التي تم مناقشتها لاهل الفقه والعقيدة وفصلو فيها وقد ذكرت الادلة، حيث ورد في القران الكريم والسنة النبوية العديد من الادلة التي تبين حكم الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله وتؤكد بطلان تلك الدعوة ومنها عدم قبول الله عز وجل تلك الحجة من الكفار الذين احتجوا بالقدر وبمشيئة الله على الشرك والكفر، لنتعرف معا على حكم الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله.
محتويات
حكم الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله
حيث ناقش العلماء حكم الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله عز وجل وقد بينوا بطلان تلك الاحتجاج وردوا على تلك الشبهة بالكثير من الردود المقنعة، حيث توضح بالشكل القاطع انه لا يجوز للعبد ان يفعل المعاصي والذنوب ويترك القيام بالوجبات والفرائض ومن ثم يقول انه ليس له مشيئة في ذلك وان الله عز وجل هو من قدر عليه ان يشرب الخمر او ان يزنى او يتعامل بالربا او غير ذلك كترك الصلاة والامتناع عن الصيام وايضا عدم الامتثال لامر الله عز وجل بفعل الواجبات والاجتناب المنهيات، ويتم من خلالها بيان وبطلان الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله وفساد ذلك.
حكم الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله، ان حكم الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله عز وجل، حيث ان العقل السليم والفطرة الصحيحة ويدرك الخطأ في الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله عز وجل دون الحاجة لايراد الادلة ولكن الدين الاسلامي يعتمد على الاقناع المنطقي وذلك يكون بناء على الحجج والبراهين العقلية لا تقبل الشك، كذلك تم التعرف على حكم الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله.