الدليل أن من شروط الشفاعة الإذن للشافع أن يشفع قوله تعالى، الشفاعة هي التوسط للغير لجلب المنفعة له، أو القيام بدفع الأذى عنه، فالحديث عن الشفاعة عميق، وكما أنه تنقسم الشفاعة إلى نوعين وهما:
- شفاعة ثابتة وصحيحة.
- شفاعة باطلة ولا تنفع أصحابها.
فالشفاعة ذُكرت في القرأن الكريم في عدة مواضع، ولا بد من التذكير أن الشفاعة تنقسم إلى عدة أنواع، ومن هذه الأنواع الإذن للشافع أن يشفع، فالسؤال الذي بين أيدينا يؤكد أن الله أذن للشافع أن يشفع ويريد أن نكتب الدليل من القرأن الكريم.
محتويات
ما الدليل أن من شروط الشفاعة الإذن للشافع أن يشفع قوله تعالى
ما الدليل أن من شروط الشفاعة الإذن للشافع أن يشفع قوله تعالى، ذُكر شرط الإذن للشافع أن يشفع في القرأن الكريم في موضعين مختلفين وهما:
- قال تعالى: ” من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه”.
- قال تعالى: ” ولا تنفعُ الشفاعةُ عنده إلا لمن أذن له”.
توصلنا للدليل أن من شروط الشفاعة الإذن للشافع أن يشفع، وقد كان ذلك في كتاب الله -سبحانه وتعالى- في سورتي البقرة وسبأ.