القرآن الكريم هو كتاب الله الذي أنزله على نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- وحي بألفاظه ومعانيه، أي أنه كلام الله -تبارك وتعالى- وهو كتاب سماوي خالد تكفّل الله بحفظه إلى يوم يبعثون من أي محاولة تحريف أو ضياع، فالقرآن الكريم يشتمل في آياته على أحكام وقوانين وتشريعات تنظم أمور الحياة وأمور الدين في كل زمان ومكان، وهي كتاب يحتكم إليه المسلمون في أمور دينهم ودنياهم، كما يجب على المسلم العمل بما جاء في القرآن الكريم، بعد قراءته وفهمه فهماً واعياً وتدبّر آياته، قد يتساءل البعض: كيف يكون العمل بالقران؟ في هذا المقال سنوضح لكم الكيفية التي يمكن من خلالها العمل وتطبيق ما جاء في القرآ، الكريم.
محتويات
كيف يكون العمل بالقران ؟
إن قراءة القرآن الكريم لها فضل عظيم ومنافع جليلة، ففيها شفاء لما في الصــدور من الجهل والضلال،كما أنها شفاء للأبدان من العلل والأسقام، كما أن من يجعل القرآن الكريم دليله ومرشده سيفوز بالجنة، حيث يسعى المسلم على العمل بما ورد في القرآن الكريم وذلك من خلال:
- حفظ آيات من القرآن الكريم قدر المستطاع.
- الحرص على محاسبة النفس الفرائض والواجبات الشرعية ومدى الإلتزام بها.
- الابتعاد عما حرّم الله وتجنب فعلها والقيام بها.
- الإكثار من أداء النوافل والأعمال الصالحة.
- المداومة على ذكر الله والاستغفار.
- طلب العلم بشكل عام والعلم الشرعي على وجه التحديد.
- التفقه في الدين المتمثل في كتاب الله وسنة نبيه.