تعتبر الصلاة الركن الثاني من أركان الإسلام، كما أن الصلاة هي عمــود الدّيــن، وهي أول ما يُســـأل عنه العبــد يــوم القيــامــة، كما شدد الرسول -صلى الله عليه وسلم- على ضرورة تعليم الأبناء وتعويدهم على الصلاة في سن مبكر حيث قال في الحديث الشريف: “عَـلّـمـوهُــم عـلـى سَـبــع واضــربـــوهُــم عـلـى عَـشــر” حيث يجب على الوالدين وأُولي الأمر أن يحرصوا على تأديب أبناءهم بالآداب الإسلامية وتعليمهم على الفرائض من صلاة وصيام وزكاة وغيرها ونهيهم عن المنكرات والأفعال السيئة وتقويم سلوكهم ومراقبتهم، كما أن الصلاة لا تكون بتأدية حركات الصلاة فقط وقراءة القرآن بدون تدبر أو استحضار للقلب والعقل، بل لابد أن تكون الصلاة بخشوع وتدبر واستحضار القلب واستحضار عظمة الله أثناء تأديتها، اكتب فقره قصيره عن الخشوع في الصلاه.
محتويات
فقره قصيره عن الخشوع في الصلاه
قال تعالى: (قد أفـلـح المؤمنــون، الذيــن هــم في صــلاتـهــم خــاشـعــون) الصـلاة عـمــود الدين في الإسلام، كما أن الصلاة تصل بين العبد وربّــه، حيث تصل المسلم بالله بشكل ينقطع فيه عن الدنيا،كما أن في الصلاة إراحة للذهن والقلب من هـمــوم الحيــاة وكدرها فقد كان -صلى الله عليه وسلم- عندما يصيبه أمر ما يقول: “أرحنا بالصلاة يا بلال” فقول الله أكبر هو بمثابة تذكيـــر بأن الله -عز وجل- أكبر من كل هموم الدنيا.
إن الخشــوع في الصلاة يتضمن: خشــوع القـلـب، وخشــوع الجــوارح، فالمصلي الخاشع في صلاته ينقطع عن الحـيــاة الحسيـة ليتصل بحيــاة أخرى غير حسية تتمثل في صلة العبد مع خالقه، حيث تبدأ بتكبيرة الإحـرام لينطلق بعدها في بحــر المـعــانــي القـرآنيــة بقلبــه وحواســه، وإدراك عظيم خلق الله إلى أن ينتهي بالتسليم.