المراد بقوله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن

المراد بقوله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن، تعتبر السنة النبوية الشريفة هي المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي، وقد تم تعريفها في الكتب الشرعية بأنها هي كُلّ ما وَرد عن النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- من قولٍ، أو فعلٍ، أو تقريرٍ، أو سيرةٍ، أو صفة خَلقية أو خُلقية)، حيث تعبتر السنة النبوية الشريفة هي أهم وأضح سيرة من ضمن السير التي تحدث عن الأنبياء والرسل عليهم السلام، حيث تحدث هذه السيرة عن تفاصيل حياة النبي عليه السلام، ومن ضمن هذه التفصيل موعد ميلاده، نشأته، تحدث عن صفاته الخَلقية والخُلُقية، وتحدثت عن تفاصيل حياة النبي عليه السلام مع أصحابه، وكيف كانت علاقته مع زوجاته عليه السلام، وتتضمن الحوادث والمعارك التي خاضها النبي عليه السلام قبل وبعد البعثة، وتتضمنت جميع الأمور والأحكام الشرعية التي جاء بها الله عز وجل، وتتضمن الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي نقلت عن النبي عليه السلام.

المراد بقوله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن

المراد بقوله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن
المراد بقوله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن

يعتبر الحديث النبوي الشريف  (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)، هو أحد الأحاديث التي نقلت عن لسان النبي عليه السلام، وهذا الحديث يحمل معاني جميلة، وسوف نتطرق الآن إلى شرح هذا الحديث:

(لا يؤمن أحدكم): عندما نفى النبي هنا فأنه يدل على الكمام والتمام، وليست نفي لأصل الإيمان.

(حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه): أي يجب على المسلم أن يحب لأخيه المسلم كما يحب لنفسه من الخير، والذي يجمع الطاعات والمباحات الدنيوية والأخروية، وتنفي هنا المنهيات التي لا تدخل في اسم الخير.

Scroll to Top