كان من هدي النبيﷺ عند قراءة القرآن وسماعه، سنة النبي صلى الله عليه وسلم في القران هي العمل به والتخلق بأخلاقه والتأدب بآدابه ودعوة الناس اليه، كما وصفته عائشة رضي الله عنه بقولها: ( إِنَّ خُلُقَ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ الْقُرْآنَ )، وكذلك يجب ان يكون هدى المسلم مع القران الكريم والسعي في العمل به والاهتداء بهداه وهو نور من الله مبين من تمسك به نجا ومن اعتصم به هدى الى صراط مستقيم، سوف نتعرف معا كان من هدي النبيﷺ عند قراءة القرآن وسماعه.
محتويات
كان من هدي النبيﷺ عند قراءة القرآن وسماعه
هدية صلى الله عليه وسلم في تلاوة القرآن الكريم فقد شرحه العلامة ابن قيم الجوزية رحمه الله في كتابه العظيم زاد المعاد جمع فيه الاحاديث الواردة في الموضوع، وايضا اختصارها في جمل وعبارات من عنده وتوضح المقصود، حيث ان كلها احاديث صحيحة يمكن الرجوع الى الكتاب نفسه محقق للتأكد منها وننقل كلامه هنا به، وذلك خشية الاطالة على السائل والقارئ.
ان له صلى الله عليه وسلم حزب يقرؤه ولا يخل به وكانت قراءته ترتيل لا ولاعجلة، وذلك بل قراءة مفسرة حرفا حرف، وكان يقطع قراءته آية آية وكان يمد عند حروف المد ويمد وكان يستعذ بالله من الشيطان الرحيم من همزة ونفخه ونفثه، وكان تعوذه قبل القراءة وكان يحب ان يسمع القران من غيره، كذلك تعرفنا على كان من هدي النبيﷺ عند قراءة القرآن وسماعه.