لقد كان الرسول قدوة لأصحابه وللمسلمين وللناس كافة في مكارم الأخلاق، فقد عُرف قبل الدعوة الإسلامية بلقب الصادق الأمين كناية عن صدقه وأمانته التي عُرف فيها بين قومه، فقد كانوا يضعون أماناتهم لديه، كما اتصف الرسول بصفة الإيثار وحب الخير للآخرين فقد كان يؤثر أصحابه على نفسه، حيث أن الإيثار هو تفضيل الغير على النفس وهي ضد الأثرة والأنانية، اكتب قصه اثر الرسول فيها اصحابه على نفسه، يأتي هذا السؤال ضمن أسئلة المنهاج التعليمية، تابعونا في موقع الشارع لنقدم لكم الإجابة على هذا السؤال.
محتويات
اكتب قصه اثر الرسول فيها اصحابه على نفسه
جــاء رجــل إلـى النبي وقــال له: يــا نبــي الله إنــي مجـتــهــد (أي ليــس مـعــي مــا آكــل) فأرســـل النبــي إلــى بعــض زوجــاتــه: “هــل عنــدكــم مــن شــيء؟”. فكــلّـمــا بـعـث إلــى واحــدة، أرســلــت إلـيــه قــائــلـة: ” لا والـذي بــعـثــك بالحــق مــا عنــدنــا إلا المــاء”. فقــام النبــي ونـــادى فــي أصـحــابــه: “مـــن يُـضـيــف هــذا الرجــل؟” فقــام رجــل مــن الأنـصــار وقــال: “أنـــا يـــا رســـول الله”، وأخــذه وأســـرع إلــى زوجــتــه ســألــهــا: “هــل عــنــدك طــعــام؟” فقــالــت: “لا، إلا قتــوت صـبـيــانــي” أي بـقـــايـــا أكـــل لا تكــفـــي إلا أولادهـــم، فقـــال لـهــا: “عـلـلـيــهــم بـشيء” أي أنـسـيــهــم الأكــل، وإذا أرادوا العـشــاء أنيــميــهـم، حتــى يــأتــي الضـيــف، فـضـعــي الطـعــام وأطـفـئـي الـســراج حـتـى يشــعــروا بأنـنــا نــأكــل فيــأكــل هــو”.