سبب تسمية سورة الشعراء بهذا الإسم

سبب تسمية سورة الشعراء بهذا الإسم، تعتبر سورة الشعراء هي من السور المكية والتي أنزلها الله على سيدنا محمد عليه السلام حين كان يتواجد في مكة المكرمة، ويبلغ عدد آيات سورة الشعراء 277 آية، حيث افتتحت الله عز وجل هذه السورة بالأحرف المقطعة “طسم”، ومن الجدير بذكره أن سورة الشعراء تقع في الترتيب من حيث النزول السابع والأربعون، فهي نزلت بعد سورة الواقعة مباشرة، ولكنها من ناحية الترتيب في القرآن الكريم فهي تقع في الترتيب السادس والعشرون، وتقع في الجزء التاسع عشر، وقد أنزل الله عز وجل سورة الشعراء في بداية الدعوة الإسلامية الجهرية، وذلك من أجل تسرية فؤاد النبي عليه أفضل الصلاة والتسليم، ونتطرق الآن إلى سؤال سبب تسمية سورة الشعراء بهذا الإسم، حيث نريد ان نبين لكم إجابته خلال هذه السطور.

سبب تسمية سورة الشعراء بهذا الإسم

سبب تسمية سورة الشعراء بهذا الإسم
سبب تسمية سورة الشعراء بهذا الإسم

تجدر الإشارة هنا إلى سبب تسمية سورة الشعراء بهذا الاسم يعود إلى أن لفظ الشعراء قد ورد في قوله عز وجل: (وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ*أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ*وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ) [الشعراء: 224-226]،

Scroll to Top