قصة عن ايثار الرسول، أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كان يتصف بالكثير من الصفات الحسنة والحميدة، فهو كان ولايزال قدوة المسلمين الحسنة والذي يجب على المسلمين اتباع ما جاء به النبي عليه السلام من صفات حميدة وحسنة، ومن أهم الصفات التي كانت يتصف بها النبي عليه أفضل الصلاة والتسليم صفة الإيثار، ومن الجدير بالذكر أن الإيثار يعني في اللغة هو التقديم والتفضيل، ولكنه في الإصطلاح فهو يعني أن يقوم الفرد المسلم بأداء أي فعل أو تصرف أخلاقي وذلك من أجل أن تعم السعادة والفائدة والخير على الآخرين، كما أنه لا يتنظر مقابل على هذا الفعل، والنبي عليه أفضل الصلاة والسلام كان أكبر مثال على الذين يتصفوا بالإيثار، حيث وجد الكثير من القصص في سيرته النبوية تبين مدى تمسكه بصفة الإيثار، وسوف نقدم لكم الآن قصة عن إيثار الرسول.
محتويات
قصة عن ايثار الرسول
عن سهل بن سعد، قال: ((جاءت امرأة ببردة، قال: أتدرون ما البردة؟ فقيل له: نعم، هي الشَّملة منسوج في حاشيتها. قالت: يا رسول الله، إنِّي نسجت هذه بيدي أكسوكها، فأخذها النَّبيُّ صلّ الله عليه وسلم محتاجًا إليها، فخرج إلينا وإنَّها إزاره، فقال رجل مِن القوم: يا رسول الله، اكسنيها. فقال: (نعم).