من انواع الشرك الاكبر

من انواع الشرك الاكبر، يعتبر الشرك هو من أكبر الذنوب التي يقع بها المسلم في هذه الحياة، حيث يعد الشرك هو ضد التوحيد، ومن الجدير بالذكر أنه هناك نوعان من الشرك وهما الشرك الأصغر والشرك الأكبر، ويمكن تعريف الشرك الأكبر على أنه كل فعل يتم تكريسه من أجل عبادة غير الله أو هو رفض القيام بالأمور المعلومة التي أوجبها الله عز ولجل علينا مثل الصيام، والصلاة، وهو أيضا يكون في تحليل الأمور التي نهى الله عز وجل وحرمها تحريما كليا مثل شرب الخمر، والزنا، وغيرها من الأمور المنهي عنها في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.

أنواع الشّرك الأكبر

أنواع الشّرك الأكبر
أنواع الشّرك الأكبر

الشرك الأكبر من الأُمور التي يترتب عليها الكثير من الأمور في الدين الإسلامي، فهي تُخرج الشخص من الدين ويتوجب عليه التخلص مِنها لكي يُتم الدخول في ملة الإسلام والمسلمين مُجدداً ومن أنواع الشرك الأكبر ما يلي :

  •  الشّرك بالرّبوبيّة الله :

يعتبر الشرك بالربوبية هو أحد أنواع الشرك الأكبر والذي يكون عندما يؤمن الفرد بأن هناك شخص آخر يملك القدرة في هذا الكون غير الله عز وجل، وهذا منفي عنه في الدين الإسلامي، فالله عز وجل هو المعطي، والمانع، والخافض، والرافع، والمعز، والمذل، ولا أحد غير الله عز وجل له القدرة في التحكم في هذا الكون العظيم، حيث يعتبر الله عز وجل هو الخالق الوحيد لهذا الكون، ولا يمكن إنكار خلق الله للكون، ولا يجوز أن يقال بأن هذا الكون جاء عن طريق الصدفة، ولا يجوز أيضا إنكار وجود القدر أو البعث، كما أنه لا يجوز للمسلم أن يشرك مع الله عز وجل آله أخر، فهذا يعتبر هو شرك أنداد، وهو محرم في الشريعة الإسلامية.

  • الشّرك بالأسماء والصّفات :

ويعتبر هذا النوع من الشرك هو إنكار أسماء الله عز وجل وصفاته، كما أنه يتم من خلال إنكار كمال الله عز وجل، ويكون أيضا من خلال إثبات صفات الله عز وجل في أحد مخلوقات الله، وهذا يعتبر من الأمور التي حرمها الله عز وجل وهي تؤدي بالفرد إلى الشرك الأكبر، ويعتبر الاستغاثة بغير الله تعالى مثل السحر والسحرة هو من الشرك بالأسماء والصفات.

  • الشّرك في توحيد الألوهيّة :

أن الشرك في توحيد الألوهية يتم من خلال أن يجعل الفرد ندا مع الله عز وجل في المحبة، الدعاء، العبادة، الخوف، ومثل على ذلك: عبادة الأصنام، عبادة الجن، عبادة النار، وغيرها من العبادات المحرمة والتي تكون لغير الله عز وجل، وقد يكون أيضا الشرك في الدعاء، حيث قال تعالى: (ولا تدْع من دون اللّه ما لا ينفعك ولا يضرّك فإن فعلْت فإنّك إذا مّن الظّـالمين * وإن يمْسسْك اللّه بضرّ فلا كاشف له إلاّ هو)، فلا يجوز الدعاء من دون الله، ولا يجوز الاستغاثة بأحد غير الله عز وجل، لأن هذه الأمور تغضب الله عز وجل وهس منهي عنها في الدين الإسلامي، وقد يكون الشرك في النية أو الإرداة أو القصد، وذلك أن يريد الفرد بعبادته غير وجه الله تعالى، وينوي التقرب إلى غير الله، وبقصد الرياء وابتغاء مرضاة الناس من دون الله عز وجل، فأن ذلك يعتبر من الشرك الأكبر والذي يخرج بصاحبه من ملة الإسلام.

Scroll to Top