قصة جحا وجرة العسل، القصة هي فن ادبي عالمي قديم ووجدت عند معظم الشعوب والامم قبل الاسلام، وخاصة عند معظم الشعوب والامم قبل الاسلام، وخاصة عند حضارات الروم والفرس وقد احتوى القرآن الكريم على الكثير من قصص الامم السابقة، حيث خاطب العرب بطريقة قصصية وملائمة لميولهم واطباعهم المعتمدة على حب استماعهم للقصص والاخبار التاريخية والحكايات المتعددة في مجالس السمر والسهر، سوف نتعرف معا على قصة جحا وجرة العسل.
محتويات
قصة جحا وجرة العسل كاملة
كان يامكان في قديم الزمان رجل يسمى جحا ويمتلك الكثير من العسل، حيث قرر ان يسافر بغرض التجارة فخاف ان يسرق اللصوص العسل مما جعله يفكر في ترك العسل عند جاره وصديقه التاجر، حيث حمل جحا العسل على حماره واخذه الى منزل التاجر وتركه عنده وودعه وهو مطمئن على عسله، وبعد ان عاد جحا من سفره ذهب الى التاجر وقد طلب منه العسل شاكر له معروفه والذي لن ينساه ولكن التاجر قد فاجئه قائلا: أن الفئران قد شربت العسل !وحينها تعجب جحا من أمره وشعر بالغضب وسأله قائلا: ايعقل ان تشرب الفئران العسل وقال له التاجر لا تستعجب ياجحا كل شيء وان يحدث مستحيل عليك ان تصدقني، حيث تركه جحا وهو غاضب يفكر في طريقه ويستطيع بها ان يلقنه درس لن ينساه.
وفي يوم من الاايم كان التاجر يستعد ليقوم بنقل البضائع الى السوق وقد قام بتجهيز الحصانة والعربة كان ممتلئة بالعديد من البضائع وذلك اثناء انشغاله في امر من الامور قام جحا بسحب الحصان والعربة التي تحمل بالبضائع وقد اخفاه تماما عن عيون التاجر، وعندما اكتشف التاجر ذلك ظل يبحث بحسرة وحزن دون اي جدوى وجاءه جحا مستفسر عن سبب حسرته، وقال التاجر: لقد سرق حصاني وعربتى وبضائعي التي وضعت فيها كل مالي ولا أعلم أين اجدها، حيث قال له جحا لا تحزن ياعزيزي لقد رايت النسور تقوم بحمل الحصان والبضاعة ويبدو انها نقلتها الى مكان اخر وتعجب منه التاجر قائلا: الا يعقل ياجحا ان تحمل النسور حصان وبضائع، فرد جحا عليه قائلا وما العجب في ذلك، القرية يشرب فيها الفئران العسل ولا تستبعد ان تحمل النسور فيها حصان وبضائع فرد جحا عليخ قائلا وما العجب في ذلك القرية التي يشرب فيها الفئران العسل ولا تستبعد ان تحمل النسور فيها حصان وبضائع.
قصة جحا وجرة العسل، وهي عبارة عن حكاية مكتوبة مستمدة من الواقع او من الخيال او من الاثنان معا، حيث تكون مبنية على اسس معينة من الفن الادبي وجمعها قصص، فالقصة هي تسجيل لما يحدث في فترة معينة من الفترات، وذلك ان كانت احداث كثيرة ام حدث واحدوتكون الاحداث قد تركت اثر في نفس الكاتب، كذلك تعرفنا على قصة جحا وجرة العسل.