عمل هتلر على تسليح الجيش الألماني وأصبح أقوى جيش في العالم، كانت بداية عملية التسليح للجيش الألماني حينما قام هريمان مولر وهو مستشار ألمانيا بسن قوانين سرية في مجلس الوزراء، وهذه القوانين تسمح باعادة التسليح للجيش الألماني، وقد بدأ في تنفيذ هذه القوانين على أرض الواقع في سبتمبر عام 1929م، حيث نُفذت هذه الاجراءات من خلال الرئاسة التي تتولى الأركان الألمانية، وكان الهدف الأساسي من هذا البرنامج هو تطوير مستوى تسليح الجيش الالماني وهذا التطوير والسمو لن يحدث إلا عن طريق إمداد الفرقة رقم 16 في الجيش الألماني بالأسلحة والذخائر والعتاد، وكل هذه الأمور ستتم من خلال برنامج متكامل تسليحي لمدة قدرها 5 سنوات، ويتم دعم هذا البرنامج بمبلغ 350 مليون مارك الماني، وكانت عملية التسليح تمر بالعديد من المراحل، فالمرحلة الأولى بدأت بوضع هريمان مولر لقوانين اعادة تسليح الجيش الألماني، وهذا الامر الذي ساعد وساند هتلر في القيام بتسليح الجيش، والمرحلة الثانية كانت بعد وصول النازيين للحكم وتعيين هتلر مستشاراً لألمانيا، أما المرحلة الثالثة فهي أهم المراحل وسنتحدث عنها فيما يلي.
محتويات
تسليح الجيش الألماني في المرحلة الثالثة
سميت المرحلة الثالثة من مراحل برنامج اعادة التسليح بمرحلة التسليح العلني، حيث أن ألمانيا كانت قوية جداً حينها، وتتحكم بقوة ضخمة، وهذه القوة قادرة على تمكين المانيا من اعلان عملية تسليح الجيش الألماني، وهذا السبب في اعادة تسليح المملكة المتحدة، كما أن الوضع تصاعد واشتد بعد أن انسحبت ألمانيا من عصبة الامم المتحدة، و المؤتمر الذي حدث في جنيف عام 1933م، الذي كان لأجل نزع السلاح من ألمانيا، كل الأمور التي سردناها مكنت هتلر من تسليح الجيش الالماني و بذلك أصبح أقوى جيش في العالم.
وهكذا استطعنا معرفة الكيفية التي سار عليها هتلر من أجل تسليح الجيش الألماني، حيث عمل هتلر على تسليح الجيش الألماني وأصبح أقوى جيش في العالم، وتعرفنا أن برنامج التسليح مر بثلاث مراحل، فالمرحلة الاولى بدأت حين وضع هريمان قوانين سرية تصرح اعادة التسليح، بينما المرحلة الثانية جاءت بعد تولي النازيين على الحكم وتعيين هتلر مستشار لألمانيا، أما المرحلة الثالثة هي المرحلة الاقوى وهي مرحلة التسليح العلني.