قضية اجتماعية قصيرة مكتوبة، القضايا الاجتماعية بشكل عام هي القضايا التي تتناول المشاكل والصراعات الاجتماعية التي تحدث للإنسان في حياته، والتي تؤثر على مجموعة كبيرة من الناس في داخل المجتمعات المختلفة، إذ هنالك اختلاف ما بين القضايا، فنجد هنالك قضايا ومشاكل اجتماعية وأخرى قضايا اقتصادية ونحو ذلك، وهنالك قضايا تشترك في هذين المصطلحين، وهي مثل قضية الهجرة مثلا التي تشترك فيها القضايا الاجتماعية والاقتصادية، ومن القضايا الاجتماعية على وجه الخصوص والأكثر شيوعا هي القضايا الاسرية، لذلك سوف نعرض عليكم فيما يلي قضية اجتماعية قصيرة مكتوبة.
محتويات
قصص قصيرة عن قضايا اجتماعية
أكثر القضايا الاجتماعية المطروحة في الوقت الحاضر هي قضايا اجتماعية اسرية، والتي تتناول معاناة الأسرة في سيطرة العالم الافتراضي على واقع حياتها، إذ نجد الكثير من العائلات والمجتمعات ككل تتفكك وتنعزل عن الشارع الخارجي بهدف الجلوس لساعات طويلة على مواقع التواصل والالعاب الالكترونية ونحو ذلك، وفيما يلي سوف نعرض عليكم قضية اجتماعية قصيرة مكتوبة بعنوان أسرة الانترنت:
تجلس أم وحيدة بشكل دائم في صالة البيت، لتبدأ تفكر في حياتها الأسرية التي يبتعد فيها الأبناء والأب عنها رغم وجودهم في ذات المنزل، وقبل أن تغفو وتنعزل عن واقعها البائس، تسمع الأم ضجيج يخرج من كافة الغرف المتواجدة في المنزل، وتفاجئ بخروج أحد أبناءها راكضا الى غرفة تشبه المستودع، ثم تتبعه الأخت الكبرى راكضة وراءه، ويعودون من تلك الغرفة وتعلو نظرات الحزن على وجوههم، سائلين ألا يوجد حل نهائي لهذه المشكلة، ليجيبها الابن ويقول لا اعلم حتى عامل الصيانة لا يعرف حل جذري للمشكلة، ثم عاد كل واحد فيهم الى غرفته، ليشعر بعد ذلك بالفراغ والملل والحزن، ثم تخرج الأخت الصغرى الى الصالة وتجلس بجوار أمها ليبدأ الحديث بينهم، وكانت الأم في هذه اللحظة سعيدة جدا بوجود ابنتها بجوارها وتتحدث معها، ومع سماع الحديث والضحك ما بين الأم وابنتها الصغرى، يخرج الابن الأكبر والاوسط والاخت لتشاركهم هذا الحديث، وبعد أن جلسوا فترة من الوقت، ينادي الأب فجأة على الأبناء قائلا عادت الاشارة يا أولاد، رجع الانترنت رجع الانترنت، ويعود كل واحد منهم الى غرفته راكضا فرحا بعودة الانترنت، ويتركوا الام وحيدة مرة أخرى بعزلة وحزن شديد.
قصص واقعية مكتوبة
القضية الأخرى التي تتناول قضية اجتماعية، هي بر الوالدين التي ينطبق عليها المثل كما تدين تدان، اليكم قضية اجتماعية قصيرة مكتوبة:
قرر أحد الأشخاص التخلص من والده العجوز، وذلك بأخذه لدار رعاية المسنين، بعد أن أزعجته زوجته من استيائها من أبيه العجوز التي كانت تلبي احتياجاته، وتعرضها للحرج مرات عديدة أمام أصدقائها بسبب فقدانه للذاكرة، لذلك قرر الابن اخذ والده لدار الرعاية بعد أن جهز حقيبته وحاجياته، وأخذ معه قطعة كبيرة من الاسفنج ليستطيع والده النوم عليها في دار الرعاية، ولكن تفاجا الأب بإلحاح ابنه الصغير على أخذ قطعة الاسفنج، ما دفع الأب للتوقف وسؤال ابنه عن سبب احتياجه لهذه القطعة، ليتفاجأ الأب من رد ابنه البريء عندما قال له أريد أن أبقى هذه القطعة لتجدها عندما تكبر وآخذك بها الى رعاية المسنين، صعق الأب من رد الطفل وأخذ يبكي ويتذكر ما قدمه له والده في طفولته، وما لبث طويلا الا ورمى كافة الاحتياجات التي أخذها لأبيه، وحضنه وهو يبكي وأخذ يتأسف له، وتعهد بأن يرعاه طيلة حياته.
وهنا نكون قد وصلنا واياكم لنهاية المقالة، والتي عرضنا عليكم من خلالها قضية اجتماعية قصيرة مكتوبة، التي نراها كثيرا في حياتنا اليومية، والتي تتناول أهم القضايا المجتمعية في الوقت الحاضر، دمتم بود.