من القائل ليطمئن قلبي، إن الله عز وجل قد أرسل الرسل والأنبياء واخار منهم أولي العزم من الرسل، وكان من ضمن هؤلاء الرسل أولي العزم، إبراهيم عليه السلام، وقد وردت قصة إبراهيم عليه السلام في القرآن الكريم وكيف أنه حطم أصنام قومه وهو فتي صغير، وكيف أنه دعي قومه لعبادة الله عز وجل، وقد تساءل الطلاب في رحلة دراستهم عن من القائل، ليطمئن قلبي، في هذا المقال سوف نتعرف على قائل هذه المقولة وما هي المناسبة التي قيلت فيها، فكونوا معنا أحبابنا الطلاب في معرفة كل ما هو جديد من المعرفة العلمية والأدبية والفكرية والإجابات للأسئلة التي تطرح عليكم في دراستكم.
محتويات
ليطمئن قلبي
- الإجابة: إن القائل لهذه الكلمات هو سيدنا إبراهيم عليه السلام خليل الرحمن، وقد قالها عندما قال لله عز وجل أن يريه كيف يحي الموتي، فقال له الله أولم تؤمن، فقال بلي ولكن ليطمئن قلبي.
“وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ”.
في نهاية مقالنا هذا أجبنا على سؤال طلابنا كما أننا وضحنا المناسبة التي ذكرت فيها العبارة السابقة، كما نؤكد اننا في موسوعة المحيط على أننا مع طلابنا الأعزاء والوقوف بجانهم في جميع الاسئلة التي تصعب عليهم.