هل تجوز الرحمة على الكافر، نجد أن الكثير من المسلمين الذين يستاءلون بشكل متكرر عن الحكم الشرعي في الترحم على موتى الكفار أو موتى المسيحين، حيث يرغب البعض في التعرف على الرأي الشرعي في مثل هذا الأمر، وهل يوجد أثم أو ذنب على من يقوم بالترحم على الكفار، حيث يتجنب المسلمون الوقوع في الذنوب والآثام التي نهى الله عز وجل عنها، ويرغبوا دائما في الالتزام بما أمر الله عز وجل به من عبادات، وهناك الكثير من الأشخاص الذين يجهلون في هذا الحكم الشرعي، لذا نضع لكم هذا المقال والذي سوف نبين لكم من خلال سطوره الحكم الشرعي في الرحمة على الكافر، وهل يجوز هذا الأمر أم لا؟
محتويات
هل تجوز الرحمة على الكافر
أن الترحم على الكافر يعتبر من الأمور التي نهى عنها الله عز وجل في آيات القرآن الكريم، وهو يعتبر من المحرمات التي اجمع عليها، حيث قال تعالى:(مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ){التوبة:113}.