معنى التسبيح هو، كثير ما يذكر المسلم بعض الأذكار ويسبح الله ويحمده على ما هو فيه من نعم قد أنعم الله بها عليه، والتسبيح يكون في اكثر من موضع ومنها في الصلوات وخاصة في الركوع وفي السجود، ذلك مما يدل على أهمية التسبيح وحاجة المسلمين لهُ، لذلك ورد التسبيح في مواضع كثير ومنها في هذا الدعاء ” سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم” فقال جل جلاله في كتابه الحكيم عن التسبيح ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً” وأيضاً في آية اخرى ” فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ” لذلك نجد الكثير من الأشخاص مما يتساءلون عن معنى التسبيح، لذلك نقدم لكم من خلال هذا المقال المقدم لكم من موسوعة المحيط معنى التسبيح هو.
محتويات
معنى التسبيح
التسبيح هو ذكر الله في الصلاة في القيام والركوع والسجود وفي الأدعية، وإن معنى التسبيح هو تنزيه الله، وبراءته من كل نقص، فقال قال الشيخ الأزهري حول معنى كلمة التسبيح
” تنزيه الله من السوء تبعيده منه، وكذلك تسبيحه تبعيده، من قولك: سبحتُ في الأرض إذا أبعدتَ فيها، ومنه قوله جلّ وعزّ: وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ. وكذلك قوله: وَالسَّابِحَاتِ سَبْحاً. فالتسبيح هو إبعادُ صفات النقص من أن تُضافَ إلى الله، وتنزيهُ الربِّ سبحانه عن السوء وعمَّا لا يليقُ به”
وقال ابن جرير حول معنى كلمة التسبيح
” أصلُ التسبيح لله عند العرب: التنزيه له من إضافة ما ليس من صفاته إليه، والتبرئة له من ذلك” لذلك عن كثرة الذكر والتسبيح هي علامة من علامات محبة الله للعبد”
وقد قال أهل العلم
” بأن لفظ سبّح بمعنى قدّس ونزّه ومجّد عن كلّ نقصٍ وعيب، والتّسبيح: هو قول لفظ (سبحان الله) الذي يعني؛ تمجيد الله تعالى وتنزيهه عن كلّ نقص؛ فهو الكامل عن كلّ عيبٍ سبحانه.”