لماذا شرعت الزكاة، الزكاة لغةً بأنها: النماء، والبركة، والزيادة، والطهارة، فانه يقال مثلا: زكا الزرع، أي حصل منه نموٌ وبركةٌ، أمّا الزكاة شرعاً فقد ورد لها تعريفات كثيرة ومتقاربة في الشريعة الإسلامية، منها: أنّها إيتاء جزء مقدّر من النّصاب الحولي إلى الفقير لله تعالى، وقال الشافعية أنّ الزكاة هي اسمٌ صريح لأخذ شيءٍ مخصوصٍ، من مالٍ مخصوصٍ، على أوصافٍ مخصوصة لطائفة مخصوصة، وايضا قال الحنابلة بأن الزكاة حقٌ واجب في مال مخصوص، لطائفة مخصوصة، في وقت مخصوصٍ، والعلاقة بين المعني اللغوي والشرعي جلية وقوية
محتويات
حل سؤال لماذا شرعت الزكاة
ان لمشروعية الزكاة العديد من الحكم والتي منها:
- انها صاحبها من البخل والشح، وتزكّيه من الآثام والذنوب والخطايا، فقد قال الله تعالى: “خُذ مِن أَموالِهِم صَدَقَةً تُطَهِّرُهُم وَتُزَكّيهِم بِها وَصَلِّ عَلَيهِم إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُم وَاللَّـهُ سَميعٌ عَليمٌ”
- نيل ثناء الله تعالى، والأجر العظيم منه، فقد قال الله تعالى: “الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ”
- التخفيف عن كلّ من فرضت لهم الزكاة، ومَن ستعطى لهم.
نصل واياكم متابعينا الكرام الى ختام مقالنا الذي تحدثنا فيه عن لماذا شرعت الزكاة، وهو من الاسئلة المهمة التي يبحث الكثيرين عن الاجابة الصحيحة لها.