مصدر علم النبي صلى الله عليه وسلم بخبر موسى عليه السلام كان عن طريق، ارسل الله الرسل لهداية الناس واخراجهم من الظلمات للنور، واختص الله بعض الرسل لأنهم كانوا أفضل واكمل عزماً، وقد قال العلماء ان أولي العزم من الرسل هم: محمد صلي الله علية وسلم، ونوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى عليهم الصلاة جميعاً، وقصص الرسل من أكثر القصص التي تثير انتباه السامعين، وتجذب أعين القراء، لما فيها من عبر وحكم كثيرة، حيث أن حياة الرسل كانت مليئة بكل ما يدفع العقل للاستنارة والتفكير بالخالق، والوصول لطريق الحق وعبادة الله، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم بقصص الرسل السابقين له، وكان يخبر بهذه القصص أصحابه، لينالوا منها كل ما يُفيدهم ويقوي ايمانهم، وتجعلهم عالمين بالطريق الصحيح الذي يجب عليهم اتباعه والسير فيه، ومن أكثر القصص التي اهتم بها الرسول قصة النبي موسى، وهنا سنعرف مصدر علم النبي صلى الله عليه وسلم بخبر موسى عليه السلام كان عن طريق.
محتويات
علم النبي بخبر موسى عليه السلام كان عن طريق
علم الرسول عن خبر سيدنا موسى عن طريق القرآن الكريم، حيث أخبر القرآن الكريم سيدنا محمد عن قصة موسى عليه السلام، التي قام الوحي بإيصال هذه القصة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت قصة موسى عليه السلام من أكبر قصص الأنبياء، فقد حملت الكثير من العجائب والغرائب التي تبين بشكل واضح قدرة الله تعالى على كل شيء، فمنذ ان أمسك فرعون في زمام الحكم وجاءه عراف وقام بإخباره ان هناك طفل سيولد من بني إسرائيل وسيقتل فرعون، فقام فرعون بقتل جميع الأطفال، وكان الطفل الوحيد الذي نجى هو سيدنا موسى، الذي تربى في قصر فرعون وهذا ما يزيد من غرابة هذه القصة، حتى انتهى مصير فرعون بالغرق.
في النهاية، قصص الأنبياء تحمل في طياتها الكثير من الحكم والعبر والمواعظ، التي نستلهم منها كل ما يقربنا من الله عز وجل، والدعاة يأخذون من هذه القصص الكثير من الفوائد، خاصة لأنها تنير لهم طريق الدعوة، ويستلهمون منها الطرق التي اتبعها الأنبياء السابقين في الدعوة الى الله.