لماذا يمتن الله على عباده بما سخره لهم من اسباب المكاسب وصنوف المعايش، أنعم الله على الإنسان بنعمٍ ظاهرة وباطنة، وهي نعمٌ كثيرة لا تُعدّ ولا تُحصى، ولو بدأ الإنسان بعدّ هذه النعم، فسيبدأ بنفسه، إذ إنَّ أكبر نعمةٍ أنعمها الله عليه هي خلقه في أحسن تقويم وأجمل صورة، كما جعل هيئته مستقيمة، وميّزه عن جميع المخلوقات بالعقل، وسخّر له جميع المخلوقات من حيوانات ونباتات وجمادات ليستفيد منها ويستخدمها لمصلحته، ووفّر له جميع سُبل الحياة الكريمة، كما أرسل إليه الأنبياء والرسل ليدلّوه على عبادة الله تعالى والتخلص من ظلمة الكفر والعبودية لغيره سبحانه.
محتويات
يمتن الله على عباده بما سخره لهم من اسباب المكاسب وصنوف المعايش
يبحث الطلاب في المملكة العربية السعودية عن الاجابة الصحيحة لعدد من الاسئلة المهمة في المنهاج وان سؤال لماذا يمتن الله على عباده بما سخره لهم من اسباب المكاسب وصنوف المعايش، وحد من الاسئلة التي يريد الطلاب العرف على الاجابة الصحيحة له وان اجابته هي:
- بالحراس من الملائكة والشهب ذكر في سورة الجن (وإنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الان يجد له شهابا رصدا)والقصد انه تعالى يمتن على عباده بما يسر لهم من اسباب المكاسب ووجوه الاسباب وصنوف المعايش وبما سخر لهم من الدواب التي يركبونها والانعام التي يأكلونها والعبيد والاماء التي يستخدمونها لان رزقهم على خالقهم لا عليهم فلهم هم المنفعه والرزق على الله.
هذه متابعينا الاكرام هي الاجابة الامثل لسؤال لماذا يمتن الله على عباده بما سخره لهم من اسباب المكاسب وصنوف المعايش، وهو من الاسئلة المهمة في المنهاج.