ماهو الشي الذي صانعه لا يحبه، جميعنا نعرف أن الانسان يحب ما يصنع، ويصنع ما يحب، فهو مخير في اختيار حرفته التي يحب صناعتها، ولكننا هنا في حالة مختلفة عن الواقع، فهذا من الألغاز المُحيرة والمسلية في آن واحد، يدفع العقل للتفكير بكل ما لديه من طاقة لإيجاد إجابة مناسبة لهذا اللغز الشيق، فالألغاز او الفوازير يستعملها الكثيرون كوسيلة ترفيهية، كما أنها تنشط العقل، وتحسن من نشاط الدماغ، وقدرته على التفكير والتحليل حتى يصل للنتيجة المطلوبة، كما أن هذه الألغاز والفوازير تحمل في طياتها الكثير من المتعة، وكسب الفائدة، وهذه الالغاز يكثر طرحها سواء كان في المناسبات التعليمية، أو بين تجمعات الأصدقاء، حيث يُسأل السؤال، ويترك الجميع ليحاولوا إيجاد الإجابة، وحين يعجزون يجيب الشخص الذي سألهم هذا اللغز، فيجدون كم كان الحل بسيطاً وكل ما كانوا محتاجين له هو تركيز ودقة ملاحظة، وهنا سنجد إجابة “ماهو الشي الذي صانعه لا يحبه؟”.
محتويات
الشي الذي صانعه لا يحبه
الجميع بلا استثناء يحبون الالغاز، ويجدون فيها كم كبير من المتعة والاثارة و التشويق، كما أنهم يتنافسون فيما بينهم ليجدوا إجابة للألغاز التي تطرح عليهم، فهم حين يجيبون عن هذه الالغاز يثبتون سرعة تفكيرهم ونباهتهم، وأنهم محيطين بالعديد من المعلومات التي تجعلهم مثقفين، قادرين على حل أصعب الالغاز، وسؤالنا “ماهو الشي الذي صانعه لا يحبه؟”، اجابته بسيطة جداً، فالإجابة هي الكفن، والكفن لا يحبه احد، حتى الذي يقوم بصناعته، لا يحبه، لأن الموت له رهبة كبيرة، ولا يحبه أحد.
وهكذا نكون قد وجدنا إجابة لغزنا “ماهو الشي الذي صانعه لا يحبه؟”، ووجدنا أن اجابته بسيطة وسهلة، ولكنها كانت تحتاج منا القليل من التركيز والنباهة، وتنشيط العقل لربط الأشياء، والتفكير والتحليل للوصول لهذه الإجابة البسيطة.