متى تكون العادة حلال، ذلك ما اباح الله عز وجل فيكون عدوان وظلم، حيث ذكر الاطباء العارفون ان العادة السرية فيها العديد من المضار، حيث انها افضت بالانسان الى ان يحرم من النسل بعد ذلك، ان المقصود انها فيها العديد من الاضرار ولا يجوز تعاطيها للمؤمن، وبإمكانك ان تأتي بزوجك معك وتطلب مجيئها ان تيسر ذلك او تسافر اليها بين الوقت والاخر، وتأخذ اذن من صاحبك او تشرط على من تعاقدت معه ذلك حتى تذهب الى زوجتك في اثناء السنة او تستعين بالله عز وجل ومن ثم بالصيام او تتزوج ثانية في محل عملك ولو غضبت الغائبة لا يضرك، سوف نطرح معا متى تكون العادة حلال.
محتويات
حكم العادة السرية عند الضرورة
- ان العادة السرية لا تجوز وهي الاستمناء باليد او بغيرها من الالات لا يجوز، وذلك لان الله يقول سبحانه وتعالى : (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ).
متى تكون العادة حلال، ان مسألة الاستمناء في الدين الاسلامي هي قضية خلافية وترى فيها فئة كبيرة تمثل اغلب فقهاء المذهب وقد حصر قضاء الشهوة في الزوجة، وقد ذكروا ان من طلب قضاء الوطر في غيرها وقد بغى وطغى، حيث يميل الراي الثاني الى ان الاستمناء لا يوجد دليل صريح على تحريمه ولا يتعدى حكمه الكراهية كزنه من مكارم الاخلاق، وذلك من راي بن حزم وجابر بن زيد وراي اخر هو التحريم في حالة الضرورة والاباحة.