اول من اعتمد التاريخ الهجري

اول من اعتمد التاريخ الهجري المعمُول به في السعودية وفي العديد من الدُول الإسلامية، التي تتبع التقويم الهجري في تحديد الكثير من المُناسبات الدينية الهامة كعيد الفطر وعيد الأضحى، ويتحدد وفق التاريخ الهجري بداية ونهاية الشهور الهِجرية المُختلفة والتي تبدأ بشهر محرم وتنتهي بشهر ذي الحجة وعدد الشهور الهجرية اثنا عشر شهراً، ويتِم إحتساب عدد أيام الشُهور وِفق رؤية هلال بداية الشهر وعادةً ما تكون تسعة وعشرون يوماً أو ثلاثون يوماً فقط، وبالعودة إلى الوراء كثيراً في مُحاولة لمعرفة اول من اعتمد التاريخ الهجري ومن كان له الفضل في إعتماده وإقراره.

قصة اعتماد التاريخ الهجري

قصة اعتماد التاريخ الهجري
قصة اعتماد التاريخ الهجري

التاريخ الهجري واحداً من أربعة تواريخ معمول بها في العالم وهي الهجري والميلادي والصيني والفارسي، وتتفاوت فيها طُرق إحتساب بداية ونهاية الشهور ولكل تاريخ الطريقة والآلية الخاصة به، ولكن التاريخ الهجري وهو الذي يُطلق عليه القمري قائم على تحري الهلال ومُتابعة حركة القمر فعند ظهور الهلال الخاص ببداية الشهر ينتهي شهر ويبدأ شهر وهكذا على مدار الشهور الاثنا العشر للتاريخ الهجري، أما فيما يخُص معرفة اول من اعتمد التاريخ الهجري فقد كان ذلك في العام السابع عشر للهجرة وتحديداً في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث أقر التاريخ الهجري وبدأ العمل به.

قصة التاريخ الهجري

قصة التاريخ الهجري
قصة التاريخ الهجري

تعود قصة التاريخ الهجري وِفق المُؤرخون إلى طلب أبو موسى الأشعري من الخليفة عمر بن الخطاب تحديد التاريخ سواء ميلادي أو هجري، حيث تلقى خطاباً مكتوب فيه شهر شعبان فلم يعلم حينها أي شعبان الماضي أو القادِم وطلب من الخليفة عُمر تحديد هذا الأمر، فإجتمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأقر في إجتماعه بعد التداول والتشاوُر مع الصحابة بأن يعتمد التاريخ الهجري.

مِما سبق يتضح بأن اول من اعتمد التاريخ الهجري هو ثاني الخلفاء الراشدين وهو الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث كان يُعمل به دون إعتماده ونظراً لشكوى الوُلاة على الإمارات الإسلامية من مسألة التاريخ سواء هجري أو ميلادي وإلتباس الأمر عليهم كان القرار بأن تم إعتماد التاريخ الهجري وبدأ العمل فيه بشكل رسمي.

Scroll to Top