من انواع العماره الحسيه من فعل النبي، هناك من يسأل عن العمارة الحسية التي كانت من فعل النبي، حيث حرص محمد صلى الله عليه وسلم على نشر الدعوة الإسلامية، والمساعدة في الحفاظ على الإسلام، ومسيرته، لهذا كان عليه السلام قد ساهم في أحد أنواع العمارة الحسية التي كانت تخدم الإسلام والمسلمين، والذي سنتعرف عليه اليوم من خلال هذا المقال، بعد أن نوضح مدى أهمية هذا النوع من أنواع العمارة الحسية بين المسلمين.
محتويات
أحد أنواع العمارة الحسية من فعل النبي
كانت المساجد من أهم بيوت العبادة والتقرب الى الله عز وجل، بعد أن يمارس فيها المسلمين الصلاة، وتلاوة القرآن الكريم، حيث أن هذا النوع من أنواع العمارة الحسية، كان عليه الصلاة والسلام من أول من شارك في بناء هذا المسجد من أجل نشر العبادة من خلاله، وجعله مرجع أساسي ومهم للمسلمين، ومكان للتعبد والتهجد فيه، وإقامة الصلوات، والحفاظ على الاستقامة في الدين، حيث أن النبي عليه الصلاة والسلام حافظ على بناء المساجد، ونشرها وترميمها بالشكل الذي يليق بالمسلمين، من أجل العبادة فيها، وكان عليه السلام قد شرع بالمشاركة في بناء هذه المساجد من أجل توفير مكان للعبادة يتعبد تحت جدرانه المسلمين، وهناك مجموعة من الدلائل على أهمية المسجد، وأجر المشاركة في بناء هذه المساجد للمسلمين، ومن هذه الدلائل من الأحاديث الشريفة، والسور القرآنية ما يلي:
- قال تعالى: (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخشى إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المفلحين).
- قال تعالى: (ومن أظلم ممن منع مساجد أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزيٌ وفي الآخرة عذابٌ عظيم).
- عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: (أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببناء المساجد في الدور، وأن تنظف وتطيب).
- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم قال: (من بنى لله مسجداً ولو كمفحص قطاة، بنى الله له بيتاً في الجنة).
كانت هذه الدلائل الشرعية على أحد أهم أنواع العمارة الحسية التي شارك فيها عليه الصلاة والسلام، وأمرنا بالمشاركة في هذه الأعمال التي تخدم الأمة الإسلامية، وتحافظ على استمرار نشر العبادة فيها، كذلك هناك الكثير من أنواع العمارة، ولكن المساجد كانت تصنف من أنواع العمارة الحسية المهمة، والتي شارك عليه السلام في بناء هذا النوع من أنواع العمارة، وفي مقالنا أرفقنا دلائل قرآنية ومن السنة النبوية توضح مدى أهمية هذه الانواع من العمارة الحسية المهمة في الإسلام وللمسلمين.