من شروط المسح على الخفين والجوربين، من المسائل التي يحتاج الكثير من الأشخاص معرفة رأي الدين الإسلامي فيها، حيث أن الإنسان من الممكن أن يحتاج الى المسح على الخفين وجوربين، ولكن هناك مجموعة من الشروط التي كانت قد حددتها مسبقاً الشريعة الإسلامية، والتي سنتعرف عليها اليوم بشكل صحيح، لقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ)، حيث أمرنا الله عز وجل بالطهارة والمسح على الأعضاء المرتبطة بالوضوء الصحيح.
محتويات
المسح على الخفين والجوربين
من الحالات التي تصاحب الوضوء المسح على الخفين والجوربين، حيث أن الإنسان من الممكن أن يلجأ الى المسح على الخفين والجوارب، وهذه الحالة كانت قد تكررت لدى الكثير من المسلمين، ولكن هناك مجموعة من الشروط التي تبيح هذه الحالة من حالات الوضوء، حيث أن السنة النبوية كانت قد أوضحت حقيقة المسح على الخفين بالطريقة الصحيحة، والتي تضمن سلامة وصحة الوضوء الصحيح، حيث أن المسح على الخفين والجوربين كان قد دخل في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة، والتي تحدثت بإيجاز عن المسح على الخفين والجوربين بالشكل الصحيح والموضح.
شروط المسح على الخفين والجوربين
هناك مجموعة من الشروط الخاصة بالمسح على الخفين والجوربين، حيث أن هذه الشروط كانت قد أوضحت حقيقة المسح على الخفين، والتي تجعل هذه الظاهرة جائزة بشكل صحيح، ومن هذه الشروط الأساسية للمسح على الخفين والجوربين:
- يشترط أن تتوفر الطهارة الكاملة من الحدث الأصغر والحدث الأكبر، ويشترط توافر الطهارة وإلا لا يصح الوضوء، ولا يجوز المسح عليهما.
- أن يكون المسح في مدة المسح، كما أوضحت السنة النبوية مدة المسح الجائزة والصحيحة.
- يجب أن يكون المسح في الوضوء، وهو الطهارة الصغرى، وفيه حالة الإنسان في الغسل، عندها يجب أن يخلع الخفين لغسيل جميع بدنه، ولهذا أوضحت السنة أن لا يوجد أي مسح على الخفين في الجنابة، لأنه غير جائز.
كانت هذه الشروط الأساسية التي تجيب على سؤال من شروط المسح على الخفين والجوربين، حيث أوضحت السنة النبوية أن هناك مجموعة من الشروط التي تجيز وتباح المسح فيها على الخفين والجوربين.