ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء، وهي الآية رقم مئتي وخمسة وثلاثين من سورة البقرة، في قوله تعالى ( ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم علم الله أنكم ستذكرونهن ولكن لا تواعدوهن سرا إلا أن تقولوا قولا معروفا ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه واعلموا أن الله غفور حليم )، وبعد أن عرضنا عليكم الآية كاملة، نقدم لكم فيما يلي تفسير آية ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء.
محتويات
تفسير ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء
تفسير ولا جناح عليكم هي أن لا اثم عليكم ولا حرج، فيما تلمحون به من غير تصريح، أي أن تعرضوا على خطبة النساء في أيام عدتهن، وذلك في طلب التزوج بالنساء اللواتي توفى عنهم أزواجهم، وهذا الأمر ينطبق على النساء اللواتي توفي عنه زوجها فقط، لأن المطلقة ثلاثا تكون بائنة، لذلك تبقى العدة ولكن تكون بعيدا عن زوجها، لأن المطلقة لا تحل لزوجها الا بعد الزواج من رجل آخر، لذلك تصبح المرأة في عدتها ولا يمكن أن تواعد بالنكاح، ولا يجوز أن يتقدم أحد لخطبتها، وقد ورد عن ابن عباس ( التعريض أن يقول إني أريد التزويج، وإني أحب امرأة من أمرها ومن أمرها، يعرض لها بالقول والمعروف )، وفيما يلي نعرض لكم التوضيح والتفسير الشامل للآية كاملة، وهي كما يلي.
وهنا نكون قد وصلنا واياكم لنهاية المقالة، والتي عرضنا عليكم من خلالها تفسير آية ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء، الواردة في سورة البقرة والتي توضح حكم التقدم للمرأة المتوفي زوجها في فترة عدتها.