قامت الدولة السعودية الثانية عام، قد يتساءل الكثير من الأشخاص حول تاريخ تأسيس الدولة السعودية الثانية في المملكة العربية السعودية، والذي نجح بتأسيسها مشاري بن معمر من خلاله الدرعية ذلك كان بعد انسحاب قوات إبراهيم باشا وهي الدولة العثمانية، وقد تنازل عنها للأمير مشاري بن سعود الذي يُعرف على انه شقيق الإمام عبدالله الذي تمكن من الهروب من القوات الغازية، ولكن قد ندم مشاري بن معمر على تنازله للأمير مشاري بن سعود، وبعد الدمار والخراب الذي خلفه ورائه قوات إبراهيم باشا في شبه الجزيرة العربية وخاصة الدرعية.
محتويات
قامت الدولة السعودية الثانية في عام
حاول إبراهيم باشا وقواته بمحاولة تدمير البلاد، ونشر الخوف والرعب في جميع مناطق شبه الجزيرة العربية، إلا إنه لم يتمكن إبراهيم باشا هو وأعوانه من القضاء على مقومات الدولة السعودية، وقد ظل الاهالي في البادية على ولائهم لأسرة آل سعود التي اقامت الدولة السعودية الأولى، احتراماً وتقديراً لقيادتهم الحكيمة، ومناصرتهم للدعوة السلفية، وفي اعم 1235هـ، عادة بعض من قادة أفراد آل سعود بالظهور إلى الساحة من جديد من أجل إعادة تأسيس الدولة السعودية الثانية، وقد كانت اولى المحاولات من أجل تأسيس الدولة السعودية وذلك حنيما حاول الإمام مشاري بن سعود إعادة الحكم السعودي في الدرعية لكنها لم تدم إلا مدة قصيرة لم تتجاوز بضعة أشهر، ومن ثم محاولة أخرى وكانت حملة ناجحة والذي قام بها الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود وكان ذلك في عام 1240هـ، الموافق في التقويم الميلادي 1824م وفي هذا العام أدت إلى تأسيس الدولة السعودية الثانية وعاصمتها مدينة الرياض.
قيام الدولة السعودية الثانية
استمر حكم الدولة السعودية الثانية في مناطق شبه الجزيرة العربية وبما فيها المناطق التي كانت تحت حكم الدولة السعودية الثانية، وقد تم قيامها على عدة أسس وركائز ذاتها التي قامت عليها الدولة السعودية الاولى من حيثُ اعتمادها على الإسلام، ومن أجل نشر الأمن والاستقرار، وتطبيق الشريعة الإسلامية، وكانت النظم الإدارية والمالية مشابهة لما كان يجري في الدولة السعودية الأولى، وقد ازدهرت العلم والآداب في ظل وجود الدولة السعودية الثانية.
في ختام المقال الذي تعرفنا من خلاله على قامت الدولة السعودية الثانية عام، وقد وضحنا لكم كيف تأسست الدولة السعودية الثانية بعد انسحاب قوات إبراهيم باشا من شبه الجزيرة العربية، في الختام يمكنكم مشاركتنا بآرائكم وتعليقاتكم حول هذا المقال، ودمتم بود.