إن إفساد الإنسان مال غيره بغير سبب منكر يجب إنكاره دل على ذلك قول الله تعالى، يعتبر افساد الإنسان لمال غيره دون مبرر أو سبب منكر يجب انكاره محرم وغير جائز، سواء أكان ذلك بالسرقة أو التعدي أو غيرها من الأمور التي تفسد مال الغير، أو كان المال لمالك معروف أو مجهول، أو أموال عمومية ونحو ذلك، إذ أجمع الفقهاء والعلماء على حرمة افساد مال الغير بالباطل وبغير حق، وهي من الكبائر القبيحة والمحرمة، وقد ورد ذلك في القران الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، لذلك سوف نعرض عليكم فيما يلي اجابة سؤال إن إفساد الإنسان مال غيره بغير سبب منكر يجب إنكاره دل على ذلك قول الله تعالى.
محتويات
إفساد الإنسان مال غيره بغير سبب منكر يجب إنكاره دل على ذلك قول الله تعالى
إن إفساد الإنسان مال غيره بغير سبب منكر يجب إنكاره دل على ذلك قول الله تعالى من سورة البقرة في الآية رقم مئة وثمانية وثمانون ( ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل )، وقال فيها رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ( إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام )، وفيما يلي نقدم لكم آيات قرآنية أخرى تدل على إفساد الإنسان مال غيره بغير سبب منكر يجب إنكاره:
- ( إنَّ اللَّهَ حَرَّمَ علَيْكُم دِمَاءَكُمْ، وأَمْوَالَكُمْ، وأَعْرَاضَكُمْ، كَحُرْمَةِ يَومِكُمْ هذا ).
- ( وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا ).