التوحيد يعني الاعتقاد الجازم بأن الله هو خالق هذا الكون، وأن الله واحد لا شريك له في الملك أو الخلق، وتتمثل عبارة التوحيد بقولنا: لا إله الله محمد رسول الله، ومن أركان الإيمان: الإيمان بالله، والإيمان بالملائكة، والإيمان بالكتب السماوية، الإيمان بالرسل، والإيمان بيوم القيامة أو اليوم الآخر، والإيمان بالقدر خيره وشره، وقد نهى الله -تبارك وتعالى- عن الغلو في النبي ويقصد بذلك المبالغة ومجـاوزة الحــد في قـدره برفعه فوق مرتبة العبادة والرسالة، ومنحه شيء من خصائص الألوهية كالاستغاثة به من دون الله أو الحلف به، وفي سياق دراسة موضوع النهي عن الغلو في النبي يأتي سؤال: ما علاقة الغلو بالنبي بالتوحيد؟ تابعونا لنقدم لكم الحل الصحيح موضحين العلاقة بين الغلو في النبي والتوحيد بالله.
محتويات
علاقة الغلو بالنبي بالتوحيد
إن الغلو بالنبي قد يؤدي إلى الوقــوع في الشرك بالله تبارك وتعالى.
لذلك فقد نهى الإسلام عن الغلو في النبي أو الغلو في الصحابة أو علماء الدين وما إلى ذلك لأنه قد يقودنا إلى الشرك بالله.