فعل شي تزيد به السلعه عن ثمنها الحقيقي

فعل شي تزيد به السلعه عن ثمنها الحقيقي، من المتعارف ان لكل سلعة ثمن خاص بها، ولكن يلجا بعض البائعين لفعل شيء تزيد به السلعة عن ثمنها الحقيقي، وهذا الأمر تم عرضه في كتاب الفقه للصف الثاني ثانوي، حسب المنهاج السعودي، حيث تناول هذا الكتاب جميع الأمور المتعلقة في عملية البيع، ومن ضمنها هذا الموضوع الذي سنتحدث عنه أكثر في مقالنا، وسنوضحه حكمه وامثلة واضحة عليه، حتى يستطيع الطالب فهم  هذا الأمر، خاصة وأنه من المصطلحات التي تكثر في الاختبارات النهائية، ونظراً لاقتراب الاختبارات النهائية 1446، يجب على الطالب ألا يترك أمراً في كتابه إلا ويفهمه فهماً شاملاً، ويستطيع الإجابة عن كافة الأسئلة المتعلقة به، وهنا سنجيب عن السؤال الذي طرحناه في بداية المقال وهو “فعل شي تزيد به السلعة عن ثمنها الحقيقي”.

فعل شي تزيد به السلعه عن ثمنها الحقيقي هو خيار

فعل شي تزيد به السلعه عن ثمنها الحقيقي هو خيار
فعل شي تزيد به السلعه عن ثمنها الحقيقي هو خيار

لكل سلعة ثمن يعرفه البائع والمشتري، ولكن في بعض الأحيان يقوم البائع بفعل شيء يرفع به من ثمن السلعة الحقيقي، وهذا الشيء يسمى التدليس، وحكمه حرام، واي أن فعل شي تزيد به السلعه عن ثمنها الحقيقي هو خيار التدليس، وهو حرام لأن فيه غش وخداع للمشتري، ومكسب غير حلال للبائع، ولتوضيح هذا الأمر سنقوم بطرح أمثلة على خيار التدليس:

  • بيع السيارات المستعملة، مثل أن تكون السيارة قد استعملت لسنة، والعداد الموجود بها قد حسب عدد الكيلو مترات التي سارت بها هذه السيارة، وعندما يقوم البائع ببيعها يغير العداد لما كان عليه قبل أن تستخدم هذه السيارة، ولا يمكن للمشتري ان يعرف هذا العيب إلا بعد فحص وتدقيق شديد.
  • ان يقوم البائع ببيع خزانة ملابس، ومن المفترض ان تحتوي هذه الخزانة على مسامير لتتماسك مع بعضها البعض، فيقوم البائع بلصقها بطريقة معينة، وحين يشتريها المشتري يكتشف مدى رداءتها.

وهكذا نكون قد أجبنا على السؤال الذي طرحناه في البداية، ألا وهو “فعل شي تزيد به السلعه عن ثمنها الحقيقي”، وكانت الإجابة على هذا السؤال هي التدليس، كما اننا وضحنا حكم خيار التدليس، وهو حرام شرعاً، لأن فيه خداع وغش للمشتري، لذا يجب على جميع البائعين عدم القيام بهذا الأمر، والانتباه منه.

Scroll to Top