من فوائد المحافظة على اذكار الصباح والمساء، أذار الصباح والمساء هي الأذكار التي ذكرها المسلمون يومياً، فأذكار الصباح هي التي تُذكر بعد صلاة الفجر أي عند طلوع الشمس، وأذكار المساء هي التي تُذكر عند مغيب الشمس، أي بعد صلاة المغرب، وقد وعد الله المسلمين الذين يلتزمون بذكر أذكار الصباح والمساء بثواب عظيم، وأجر كبير، فقد امر الله المسلمين بذكره دوماً، كما جاء في قوله تعالى “فَاذْكُرُونِي أَذْكُـرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ”، وكان رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم من الذاكرين، فكان دائم الذكر والاستغفار، على الرغم من كونه نبي، إلا انه كان مواظباً على أذكار الصباح والمساء، ودائم الاستغفار، وهذا الأمر يجعلنا نضاعف أذكارنا واستغفارنا، لأننا خطائين، وعلينا الالتزام بأذكار الصباح والمساء والاستغفار لتُغفر ذنوبنا، وحتى تكون حياتنا هنيئة ومُيسرة، لأن الله توعد الذين يغفلون عن ذكره بضنك العيش، وهذا في قوله تعالى “ومن أعرض عن ذكري فإنّ له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى”، كما أن الرسول قام بتشبيه الانسان الغافل عن ذكر الله بالميت، وهذا يوضحه قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “مثل الذي يذكر ربه، والذي لا يذكر ربه؛ مثل الحي و الميت”، ولهذا علينا المحافظة على أذكار الصباح والمساء.
محتويات
فضل أذكار الصباح والمساء
أمرنا الله بذكره وعدم التغافل عن ذكره، فيجب علينا الالتزام والمواظبة على أذكار الصباح والمساء، وهذا لان ذكر الله عبادة، واذكار الصباح والمساء من العبادات السهلة والخفيفة، ولا تحتاج منا لأي جهد، فكل ما نقوم به هو تحريك لساننا بذكر الله مع حضور قلبنا وعقلنا عند ذكر الله، وهنا سنذكر من فوائد المحافظة على اذكار الصباح والمساء:
- كسب رضا الله عزّ وجلّ.
- التمتع بحفظ الله عزّ وجلّ وحمايته.
- حفظ المكان الذي يبيت فيه الإنسان.
- دوام الصلة بالله – عزّ وجلّ- والقرب منه والأنس به.
- دوام نعم الله – جلّ وعلا- والبركة فيها.
- ذكر الله عزّ وجلّ للعبد في الملأ الأعلى.
- طمأنينة القلب وانشراح الصدر.
- الحفظ من شر الإنس والجنّ وشر كلّ المخلوقات.
- مغفرة الذنوب والسيئات.
- زيادة الحسنات والثواب.
- الحماية في اليوم من الشياطين
- دخول الجنة بفضل الله وكرمه.
- شفاعة الرسول صلى الله عليه و سلم يوم القيامة.
- كفاية الهم والغم والحزن في الدنيا والآخرة.
- التحصن من الشيطان ومكائده.
- الاذكار تساعد في إزالة الهم و الغم عن القلب.
- إمداد الجسم بالقوة والطاقة.
- الحفظ من الحسد والعين.
- يستشعر المسلم بالأذكار مراقبة الله عزّ و جلّ له في جميع الأوقات، الأمر الذي يوصله إلى مرحلة الإحسان ، أي أن يعبد العبد ربه كأنما يراه .
- أذكار الصباح والمساء حفظ من شرور الدنيا والنفس ووسوسة الشيطان التي تجري من بني آدم مجرى الدم.
- إن الحفاظ على أذكار الصباح والمساء فيها صلاح العبد حيث صلاح قلبه وجوارحه وهذا لا يتم إلا بذكر الله تعالى على الدوام وهي ما تفعله أذكار الصباح والمساء.
- تفتح هذه الأذكار أبواب الخير و المنعة والبركة في اليوم والليلة وتجد من التيسير في الدنيا الكثير والكثير بعد الحفاظ عليها.
- أجر أذكار الصباح والمساء لا يعد ولا يحصى، فإن أكبر ثواب هو ثواب الذكر والأدعية.
- شعور المؤمن أنه دائم الافتقار والاحتياج إلى رب العزة سبحانه رازقه وحاميه من شرور الدنيا ووساوس الشيطان.
- إن أذكار الصباح و المساء مثل الزاد للروح والنفس وتقويتها على أعمال الدنيا وتبعث في القلوب الطمأنينة والقوة والسكينة و الراحة.
- تعتبر أذكار الصباح والمساء والحفاظ عليها اعتراف من المؤمن بنعم الله الكثيرة الظاهرة والباطنة على العبد الفقير إليه وتقوي الصلة بينه وبين الله على الدوام.
كيفية أذكار الصباح والمساء
- التمهل عند ذكر أذكار الصباح والمساء، ويجب حضور القلب عند ذكرها، كما أننا يجب أن نكون واعيين بها، حتى نشعر بحلاوتها، ونتقرب من الله عز وجل، وتنشرح صدورنا لذكره، وتسعد نفوسنا.
- قراءة اذكار الصباح والمساء بصوت منخفض، بحيث لا يسمعها سوى من يقرأها، حتى لا يتم ازعاج الاخريين و التشويش عليهم.
- قراءة اذكار الصباح والمساء بشكل منفرد، فلا يجب قراءتها بشكل جماعي، وهذا الامر اتباعاً لسنة رسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.
- يجب التلفظ بها وقراءتها، وليس الاكتفاء بسماعها، وهذا لتحصيل الثواب كاملاً.
- اذا فاتت المسلم يجب عليه قضاؤها وقراءتها.
- لا يوجد مكان معين لقراءة اذكار الصباح والمساء، فيمكن قراءتها في أي مكان.
- يجوز قراءة أذكار الصباح والمساء بدون وضوء، ويصح للحائض والجنب أيضاً أن يقرؤوها، فهي لا تحتاج لطهارة او وضوء.
- من المستحب على المسلم أن يذكر الأذكار بتعقل وتأني، ويفهمها جيداً، ولا يجوز التسرع في ذكر أذكار الصباح والمساء.
أذكار الصباح والمساء
سنضع عنها أذكار الصباح والمساء التي كان يواظب الرسول صلى الله عليه وسلم عليها، وحتى تكون هذه الأذكار طهارة للنفوس، ومكسب كبير للثواب والأجر العظيم من الله عز وجل، وهذه الأدعية كالتالي:
- آية الكرسي: “اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ”
- خواتيم سورة البقرة: “آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ*لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ”
- بعض السور والآيات القصيرة:
- قوله تعالى: “حم*تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ*غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ”.
- سورة الإخلاص: “قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ*اللَّهُ الصَّمَدُ*لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ*وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ”.
- سورة الفلق: “قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ*مِن شَرِّ مَا خَلَقَ*وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ*وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ*وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ”.
- سورة الناس: “قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ*مَلِكِ النَّاسِ*إِلَٰهِ النَّاسِ*مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ*الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ*مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ”.
- بعض الأدعية الهامة التي دعا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم:
- مَن قالَ: حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، مِئَةَ مَرَّةٍ، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَومَ القِيَامَةِ بأَفْضَلَ ممَّا جَاءَ به إِلَّا أَحَدٌ قالَ مِثْلَ ما قالَ، أَوْ زَادَ عليه.
- اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ.
- اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من الهمِّ والحزنِ، والعجزِ والكسلِ، والبُخلِ والجُبنِ، وضَلَعِ الدَّينِ، وغَلَبَةِ الرجالِ.
- اللهمَّ فاطرَ السمواتِ والأرضِ، عالمَ الغيبِ والشهادةِ، لا إلهَ إلَّا أنتَ ربَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَه، أعوذُ بك من شرِّ نفسي ومن شرِّ الشيطانِ وشرَكِه، وأنْ أقترفَ على نفسي سوءًا أو أجرَّهُ إلى مسلمٍ.
- أعوذُ بكلماتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِن شرِّ ما خلَق لم يضُرَّك.
- اللَّهمَّ بِكَ أصبحنا وبِكَ أمسينا، وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ، وإليْكَ المصيرُ، وإذا أمسى فليقل: اللَّهمَّ بِكَ أمسينا وبِكَ أصبحنا، وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ، وإليْكَ النُّشورُ.
- اللهُمَّ إني أَسْأَلُكَ العافيةَ في الدنيا والآخرةِ، اللهُمَّ إني أَسْأَلُكَ العَفْوَ والعافيةَ في دِينِي ودُنْيَايَ، وأهلي ومالي، اللهُمَّ اسْتُرْ عَوْراتِي وآمِنْ رَوْعاتِي، اللهُمَّ احْفَظْنِي من بينِ يَدَيَّ، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتالَ من تحتي.
- أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى المُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ ما في هذِه اللَّيْلَةِ وَخَيْرَ ما بَعْدَهَا، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما في هذِه اللَّيْلَةِ وَشَرِّ ما بَعْدَهَا، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ وَسُوءِ الكِبَرِ، رَبِّ أَعُوذُ بكَ مِن عَذَابٍ في النَّارِ وَعَذَابٍ في القَبْرِ وإذَا أَصْبَحَ قالَ ذلكَ أَيْضًا: أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ المُلْكُ لِلَّهِ.
- اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ، أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.
- اللهمَّ إني أصبحتُ أُشْهدُك وأُشْهِدُ حملةَ عرشِك، وملائكتِك، وجميعَ خلقِك، أنك أنت اللهُ الذي لا إله إلا أنت، وأن محمدًا عبدُك ورسولُك.
- اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت.
- سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ.
- اللَّهمَّ ما أصبَح بي مِن نعمةٍ أو بأحَدٍ مِن خَلْقِكَ، فمنكَ وحدَكَ لا شريكَ لكَ، فلَكَ الحمدُ ولكَ الشُّكرُ، فقد أدى شُكْرَ ذلكَ اليومِ.
- رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ.
- اللهم عالم الغيب والشّهادة، فاطر السموات والأرض، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وأن اقترف على نفسي سوءًا أو أجره إلى مسلم.
- أمسينا على فطرة الإسلام، وعلى كلمة الإخلاص، وعلى دين نبيّنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم، وعلى ملّة أبينا إبراهيم حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين.
- سُبْحانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر.
- إذا أخذت مضجعك فتوضأت وضوءك للصلاة، واضّجعت على شقِّك الأيمن ثم تقول: اللهم إنّي أسلمت نفسي إليك، و فوَّضت أمري إليك، ووجهت وجهي إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبةً ورهبةً إليك، لا ملجأ ولا منجأ منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، و بنبيِّك الذي أرسلت.
- اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ.
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لعلي وفاطمة رضي الله عنهما: ألا أَدُلُّكم على خيرٍ مما سألتُماه؟ إذا أخذتُما مضاجعَكما فكبِّرا اللهَ أربعًا وثلاثين، واحمدا ثلاثًا وثلاثين، وسبِّحا ثلاثًا وثلاثين، فإنَّ ذلك خيرٌ لكما من خادمٍ
- يُسن قراءة آخر آيتين من سورة البقرة قبل النوم، فهي تكفي المؤمن من آفات الليل، وقيل أنها تكفيه من قيام ليلته، وهي في قوله تعالى: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ*لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ.
- مَنْ قال لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لَا شرِيكَ لَهُ، لَهُ الملْكُ، ولَهُ الحمْدُ، وهُوَ عَلَى كُلِّ شيءٍ قديرٌ، فِي يومٍ مائَةَ مرةٍ، كانتْ لَهُ عِدْلَ عشرِ رقابٍ، وكُتِبَتْ لَهُ مائَةُ حسنَةٍ، ومُحِيَتْ عنه مائَةُ سيِّئَةٍ، وكانَتْ لَهُ حِرْزًا منَ الشيطانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حتى يُمْسِيَ، ولم يأتِ أحدٌ بأفضلَ مِمَّا جاءَ بِهِ، إلَّا أحدٌ عَمِلَ عملًا أكثرَ مِنْ ذلِكَ.
- اللَّهُمَّ صَلِّ، وَسَلِّمْ وَبَارِكْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد. مَن صَلى عَليّ حِينَ يُصبِح، وحِينَ يُمسِي أدرَكَتهُ شَفاعَتي يَوم القِيامة
- اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نُشْرِكَ بِكَ شَيْئًا نَعْلَمُهُ، وَنَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا نَعْلَمُهُ.
- يَا رَبِّ، لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ، وَلِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ.
- أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ، الحَيُّ القَيُّومُ، وَأتُوبُ إلَيهِ.
وهكذا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا، الذي تحدثنا فيه عن فوائد المحافظة على أذكار الصباح والمساء، والكيفية التي يجب ان نتبعها عند ذكر أذكار الصباح والمساء، كما أننا وضعنا بين أيديكم أهم أذكار الصباح والمساء، لتكون زاداً لنفوسكم، وتكسبوا من قراءتها الأجر العظيم.