محتويات
ما هو الوضوء
يمكن تعريف الوضوء في اللغة بأنه هو الحسن، النظافة، الجمال، ولكن في الشرع الإسلامي يعرف الوضوء بأنه هو القيام بغسل أعضاء مخصوصة من أعضاء الجسم، ويتم ذلك من خلال كيفية مخصوصة، حيث قال الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ)،[٣] وقوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُوا وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ).
ما حكم التسمية عند الوضوء
هناك الكثير من الشروط التي يجب أن يقوم بها المسلم في الوضوء، وبالنسبة للتسمية عند الوضوء فقد قال بعض علماء الفقه الإسلامي بأنها سنة، وذهب بعض من أهل العلم بالقول أنها واجبة مع الذكر، حيث ينبغي على المسلم أن يدعها، وإن قام بالنسيان أو الجهل فلا إثم عليه، والوضوء صحيح، ولكن إن قام بترك البسملة عمداً فأنه ينبغي عليه أن يقوم بإعادة الوضوء مرة أخرى.