اتجاه المزاوجة بين المحافظة والتجديد، ان التجديد في الشعر وهو ان يتم كسر قواعد مبنية على الاسس الجديدة والتي تتسم بالابتكار في التنسيق، والصورة والشكل والمضمون او في اي شيء آخر وذلك دام يتماشى مع اصول الذائقة ولا يخل بالعديد من القوانين الشعرية الضمنية وهو ابداع بكر يغمر المرء بالمتعة وايضا الانبهار والبهجة، ان اول حركات التجديد في الشعر وقد ظهرت في العصر العباسي، سوف نطرح معا اتجاه المزاوجة بين المحافظة والتجديد.
محتويات
التجديد والمحافظة في الشعر
التجديد في الشعر العربي
التجديد هو الانتقال من الوضع الحالي الى الوضع الاحدث منه عن طريق وجود مجموعة من الظروف وايضا العوامل التي تساعد في تطبيق التجديد بالاسلوب الصحيح، ان مفهوم التجديد في الشعر العربي هو التغيير في اصول الاسلوب الذي يحافظ على المناهج الشعرية ولكنيضيف له التطورات المستحدثة او الغير مستحدثة من قبل، وهو ايضا التغيير الكلي في المبنى المعروف للقصيدة الشعرية وايضا التحول عن المسارات المعتاد في صناعة القصائد الشعرية وذلك عبر استخدام ادوات وطرق جديدة في الكتابة.
اتجاه المزاوجة بين المحافظة والتجديد
يشكل هذا الاتجاه محطة الانتقال من القديم الى الجديد، ويقوم على المزاوجة بين المحافظة والتجديد، فله من المحافظة الديباجة الصافية والاسلوب القديم، وله من التجديد تنوع في الموضوعات والتحام بالامة ومعالجة لامور المجتمع واجادة في الوصف مع التأثير بفن مدرسة الديوان في وصف مظاهر الحضارة وايضا التأثر بالفكر والثقافة والصور والتأثر بالشكل العام بالاتجاه الرومانسي العربي بكل مدارسه.
اتجاه المزاوجة بين المحافظة والتجديد، ان التجديد في الشعر العربي يرجع الى منتصف القرن التاسع عشر للميلاد، وذلك بالتزامن مع ظهور المدارس الشعرية الحديثة والمرتبطة بالعديد من الشعراء العرب المعاصرين والمشهورين، وذلك مثل احمد شوقي وابو القاسم الشابي ونازك الملائكة ونزار قباني ومحمود درويش، كذلك تعرفنا على اتجاه المزاوجة بين المحافظة والتجديد.