المجموعة الكبرى التي تصنف إليها المخلوقات الحية، الله سبحانه وتعالى خلق فأبدع،خلق الله الكائنات الحية وصنفها وميزها عن غيرها من الكائنات، كل كائن حي خلقه الله أبدع فيه، وميزه بصفات وخصائص تميزه عن غيره من الكائنات، والله سبحانه وتعالى جعل هناك علاقة بين صفات وخصائص كل كائن حي خلقه، وبين الوظيقة التي يقوم بهاا ، حيث كل كائن يحتوي على أجهزة في جسمه قد يشترك فيها مع غيره من الكائنات وقد تكون غير موجودة، فالله هو الخالق المبدع صنف الكائنات وأبدع في خلقها، حيث تنتمي هذه الكائنات الى سلالات متعددة ومنها تفرعات أخرى، وفي ظل التنوع الحيوي، والتنوع التركيبي لهذه الكائنات،سنتعرف اليوم على المجموعة الكبرى التي تصنف اليها المخلوقات، حيث يعد التعرف على كل ما يخص المجموعة الكبرى التي تصنف اليها المخلوقات الحية هي مركز اهتمام كثير من الطلاب، ويزداد البحث عنها على محركات البحث يوميا.
محتويات
المجموعة الكبرى التي تصنف إليها المخلوقات الحية هي
لتصنيف المخلوقات الحية في مجموعات كبيرة، اجتهد العلماء ودرسو الكثير من الصفات وهي خصائص المخلوقات الحية، حيث ينظر العلماء والباحثين بدقة كبيرة إلى شكل الجسم وقدرة المخلوق على الحركة، وكيفية الحصول على الغذاء الخاص به، وعدد الخلايا المكونة ، وهل تحتوي على نواة أم لا وغيرها من الأجزاء الأخرى، ويعتمدو اعتماد كامل وكبير على تصنيف المجموعات بناء واستنادا على هذه الصفات،وتصنف المخلوقات الحية الى مجموعات سنتعرف في الأسفل على تسميتها العامة،حيث تصنف الى ست مجموعات وتسمى كل مجموعة منها مملكة ومنها: المملكة الحيوانية، والمملكة النباتية، ومملكة الفطريات، ومملكة البكتيريا، ومملكة الطلائعيات، مملكة البكتيريا البدائية، وتختلف كل مجموعة عن المجموعة الأخرى بالخصائص،والصفات، والشكل ، والوظيفة، وأماكن العيش والتعايش، والعمليات الحيوية وغيرها، ونشير إلى أن كل مجموعة من هذه المجموعات يتفرع أسفلها مستويات،ومن هذه المستويات التالي: الشعبة، الطائفة، الرتبة، العائلة، الجنس، النوع، كما هي هكذا بالترتيب، ونشير إلى أن جميع أفراد المجموعة الواحدة تمتلك نفس الخصائص والصفات الأساسية، وأيضا الكائنات التي تنتمي لكل مستوى من الستويات أو شعبة، تتشارك في نفس الفصال الأساسية، وبعد التعرف على نبذة مختصرة عن المخلوقات الحية، نتوصل للإجابة على السؤال التالي وهو : المجموعة الكبرى التي تصنف إليها المخلوفات الحية،
الإجابة هي/ المملكة.