تنطق التاء المربوطه عند الوصل، كثيراً من الطلاب يخلطون بين التاء المربوطة والهاء المغلقة، ولا يستطيعون التفرقة بينهما خاصة عند الوقف على نهاية الكلمات، فكلاهما تنطق هاء عند الوقف، وللقدرة على الكتابة الإملائية الصحيحة أهمية عُظمى، لِما يترتب عليها فهم الفقرات بشكل صحيح وكما يرجو الكاتب، ونظراً لارتباطه الوثيق مع العلوم الأخرى، فمثلاً موضوع التعبير الجيد هو الموضوع الذي يخلو من أية أخطاء إملائية، لذا هناك بعض القواعد التي يتم من خلالها التفرقة بين التاء المربوطة والهاء المغلقة في نهاية الكلمات، ومنها تنطق التاء المربوطه عند الوصل.
محتويات
الفرق بين التاء المربوطة والهاء المغلقة
- التاء المربوطة :هي التاء التي تنطق تاء متحركة عند الوصل وهاء ساكنة عند الوقف، فمثلاً (ذهبت إلى المدرسة) تنطق المدرسة بالتاء المكسورة عند الوصل, أما لو وقفنا على المدرسة، فتنطق بهاء ساكنة مع الحفاظ على صورتها الإملائية وهي هاء فوقها نقطتين، وتعتبر جزء أساسي من تركيب الكلمة.
- الهاء المغلقة :ضمير يُضاف إلى نهاية الكلمة، وتنطق في حالتي الوصل والوقف هاء، ويرمز حرف الهاء في نهاية الكلمة للملكية مثل أخذتُ كتابه، فكلمة كتابه تنطق في حالة الوصل بضم الهاء، أما في حالة الوقف فتنطق هاء ساكنة.
متى تستخدم التاء المربوطة ؟
يتم كتابة التاء المربوطة ضمن قواعد إملائية محددة، لذا سوف نطرح بعض المواضع التي تُكتب بها نهاية الكلمات بتاء مربوطة :
- إذا كان اسم علم مؤنث مثل :خديجة، رُقيّة.
- إذا كان مفرد وجمعه عبارة عن جمع تكسير مثل :قضاة.
- عند استخدام صيغ المبالغة مثل : فعّالة.
- أن يكون الاسم مؤنث وليس علم مثل :مدرسة، حديقة.
- عند استخدام صيغة المؤنث مثل :مُعلمة، قاضية.
قواعد الكتابة الإملائية معقدة نوعاً ما، لما فيها من استثناءات كثيرة، إلا أنها تحوي قواعد علينا أن ندركها جيداً كي تتمتع نصوصنا الكتابية بالخلو من الأخطاء الإملائية التي لا تُغتفر، ومن هذه القواعد تنطق التاء المربوطه عند الوصل.