المد الفرعي ليس له اسباب، إن علم تجويد القرآن هو بحر واسع من العلوم القرآنية وهذا العلم جاءب عد مجيء الإسلام وإنتهاء الفتوحات الإسلامية واستقرار الدولة الإسلامية وتدعيم أركانها في كل الأماكن المفتوحة، وبعدها اتجه الخلفاء والأمراء المسلمون إلى الإهتمام بالعلوم المختلفة من أهمها علوم الطب، والفلسفة، والفلك، واللغة، والعلوم الطبيعية، والعلوم الدينية. العلوم القرآنية كانت واحدة من أهم العلوم المؤثرة في الحياة الدنيا والحياة الآخرة، وكل فرعٍ فيها يهتم بجانب من جوانب الدين وتعاليمه وتطبيقاته كعلوم التفسير، والفقه والحديث وأصول الدين والقراءات وعلم التجويد، لذلك فأن علم التجويد علم وضع من أجل تحقيق القراءة الصحيحة للقرآن الكريم بعيداً عن اللحن في تلاوته ومن أجل تمييزه عن كُل ما هو مكتوب و مقروء من تأليف الإنسان، وسنقوم الآن بدراسة موجزة لأحكام المد في القرآن الكريم ومعرفة هل المد الفرعي ليس له اسباب ؟!.
محتويات
أقسام المد في القرآن
إن المد في علم التجويد ينقسم إلى قسمين رئيسيين وهما :
- المد الطبيعي : وهو المد الذي لا يحتاج إلى سبب ويكون هذا المد بمقدار حركتين، بحيث لا يزيد عن حركتين ولا ينقص.
- المد الفرعي : وهو المد الذي يحتاج إلى سبب لكي يحصل المد، وإن من أهم أسباب المد الفرعي الهمزة والسكون، بحيث ينقسم المد الفرعي تبعاً للحكم إلى مد لازم ومد واجب ومد جائز.
المد الفرعي
- أن يكون المد الفرعي لسبب لفظي كأن يأتي بعد حرف المد هزة أو سكون.
- أن يكون المد الفرعي لسبب معنوي كأن يأتي المد ليعبر عن المبالغة في نفي الشيء أو تعظيمه أو التبرأ منه.