بشر النبي صلى الله عليه وسلم خديجة رضي الله عنها ببيت في الجنة ليس فيه

بشر النبي صلى الله عليه وسلم خديجة رضي الله عنها ببيت في الجنة ليس فيه،النبي عليه الصلاة والسلام، تزوج العديد من النساء الذي نسب إليهن لقب أمهات المؤمنين،و كما بين أهل العلم أنه من هؤلاء النساء من تزوجها، ومنهم من خطبها ولم يتزوجها، ومنهم من وهبت نفسها للرسول،فاستعاذت منه ولم يتزوجها، النبي صلى الله عليه وسلم من من عدد في الزوجات لكنه كان عادل بينهن،لكن كانت هناك من هي أقرب لقلبه والأحب، جيث كان يقول عليه الصلاة والسلام” رب لاتؤاخذني بما تملك وما لا املك”، ومن أحب زوجات النبي إلى قلبه كانت السيدة خديجة،ومن سنتوصل للاستفسار القائم على بشر النبي صلى الله عليه وسلم خديجة رضي الله عنها ببيت في الجنة ليس فيه؟.

بشر النبي صلى الله عليه وسلم خديجة ببيت في الجنة ليس فيه

السيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها، ام المؤمنين، وأولى زوجات النبي محمد عليه الصلاة والسلام،وأم لجميع أولاده ما عدا ولده إبراهيم، وكان تشعر بنبوة النبي،وتوفر له ما يحتاجه عند اعتكافه في غار حراء، وهي أول من صدق النبي عليه الصلاة والسلام وأول من آمن به عندما انزل الله على نبيه الوحي،فكانت أول من آمن بالنبي عليه الصلاة والسلام من النساء والرجال.

وكانت السيدة خديجة رضوان الله عليها تمتلك مكانة كبيرة ومنزلة عالية عن جميع المسلمين، حيث قال عنها النبي صل الله عليه وسلم في حدثه كما رواه أبو هريرة عنه: “خير نساء العالمين أربع: مريم بنت عمران، وابنة مزاحم امرأة فرعون، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد”.

والنبي صل الله عليه وسلم بشرها ببيت في الجنة، كما أوحى إليه الوحي جبريل،حيث جاء جبرئيل إلى النبي عليه الصلاة والسلام مرة، فقال له: “يا رسول الله، هذه خديجة قد أتتك معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربّها عزّ وجل ومنّي، وبشّرها ببيت في الجنّة من قصب لا صخب فيه ولا نَصَب”

وفي نهاية المقالة نتوصل لإجابة السؤال الذي يستفسر عنه البعض، مستندا في الإجابة على حديث النبي عليه الصلاة والسلام، فالسؤال هو:بشر النبي صلى الله عليه وسلم خديجة رضي الله عنها ببيت في الجنة ليس فيه؟

الإجابة كالتالي: بيت في الجنة من قصب، ليس فيه صخب ولا نصب.

Scroll to Top