ماهي اول هديه اهديت للنبي بالمدينة، من القصص النبوية التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومنها قصة اول هدية اُهديت لهُ وهو في المدنية المنورة، وكان ذلك حينما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدنية المنورة بعد تكالبت عليه قبيلته قبيلة قريش وأعمامه في مكة المكرمة، ولم يجد حلاً أخر غير انه قام بالهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وكانت هذه الهجرة بمثابة حفظ الإسلام وحفظ النبي صلى الله عليه وسلم من الأعداء الإسلام، ومن اجل نشر النبي الدين الإسلامي في باقي القبائل العربية، وقد واجه النبي عدة مواقف لهُ في حياته الشريفة، ومنها حينما تم إهداء لهُ اول هدية وهو في المدنية المنورة، لذلك سنتعرف من خلال هذا المقال على ماهي اول هديه اهديت للنبي بالمدينة.
محتويات
اول هديه اهديت للنبي بالمدينة
أهدي النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المدنية المنورة اول هدية لهُ من قبل الصحابي الجليل زيد بن حارثة الكلبي، وهو صحابي ومولي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم قد تبناه قبل نزول الرسالة علي النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت اول هدية من الصحابي الجليل زيد بن حارثة الكلبي هي قصعة خبزاً وسمناً ولبناً وهي هدية اول هدية للنبي صلى الله عليه وسلم.
قصة زيد بن حارث الكلبي
قال جل جلاله في كتابه الحكيم ” مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا” نزلت هذه الآية في الصحابي الجليل زيد بن حارثة رضى الله عنه، وهو مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ذكر اسمه في القران الكريم تكريماً لهُ، وإن قصة زيد بن حارثة كانت حينما كان بصحبة أمه في زيارة لأهلها فخطف وبيع زيد في سوق عكاظ وكان غلاماً صغيراً واشتراه حكيم بن حزام لعمته السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، فلما تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم وهبته له ,وفي موسم الحج رآه بعض أقاربه فتعرفوا عليه وعادوا إلى ديارهم فأخبروا أباه الذي أسرع ليفتدي ابنه ويحرره, وكان زيد يحظى عند النبي بمكانة عظيمة, لدرجة أنه كان يقال عنه: زيد بن محمد.
في ختام المقال الذي وضحنا من خلاله ماهي اول هديه اهديت للنبي بالمدينة، فكانت اول هدية للنبي قصعة خبزاً وسمناً ولبناً من الصحابي الجليل زيد بن حارثة، وهو مولي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ذكرنا لكم قصة زيد بن حارثة الكلبي وكيف تبناه النبي صلى الله عليه وسلم، ودمتم بود.