النبي الذي صبر على إيذاء قومه وتكذيبهم حيث رموه في النار هو، ان حياة الرسل والأنبياء هي النماذج البشرية السامية لهذا السلوك الابتلائي الحر وفي التجارب الابتلائية، وفي المثل الناجحة، فكل رسول وكل نبي يخوض في مختلف الأنواع من التجارب الإبتلائية الممتعة وايضا المؤلمة، وان شأنه في ذلك شأن البشر أجمعين، علاوةً على أنه يتخصص في نوع معين من الإبتلاءات يصبح فيه النموذج والمثال العظيم، وان سيدنا ابراهيم هو ايضا من الانبياء التي قد تعرض للاذى من قومه، قال تعالى فيه: ” وَجَاهِدُوا فِي اللَّـهِ حَقَّ جِهَادِهِ ۚ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ۚ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَـٰذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ۚ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّـهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ ۖ فَنِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ”
محتويات
النبي الذي صبر على إيذاء قومه وتكذيبهم حيث رموه في النار
ان النبي الذي صبر على إيذاء قومه وتكذيبهم حيث رموه في النار هو نبي الله ابراهيم عليه السلام، حيث ان نبي الله ابراهيم عليه السلام كان يدعوا الناس الى الايمان بالله عز وجل وحده وان لا يشركوا به احد، وان يتركوا عبادة الاصنام، فلم يصدقوه فقام بتكسير الاصنام لهم لكي يبرهن لهم انها لا تضر ولا تنفع وانها لا تستطيع ان تساعدهم او حتى ان تدفع الاذى عن انفسها، فلما عرفوا انه هو الفاعل امروا بان يعذبوه في النار فحماه الله عز وجل منها بقدرته.
في ختام مقالنا عن النبي الذي صبر على إيذاء قومه وتكذيبهم حيث رموه في النار هو، نرجوا ان تكونوا قد تعرفتم على الاجابة الصحيحة لاستفساراتكم، وان تكونوا قد استفدتم.