اكتب نبذة عن التطور التاريخي لقياس البعد بين الشمس والارض، مع تطور التكنولوجيا والمركبات الفضائية المتطورة والرادار يمكن قياس المسافة بين الشمس والارض بطريقة مباشرة وسهلة وذلك لان تطبيق الاساليب القديمة اصبحت بالية بسبب تغير قيمة الوحدة الفلكية حسب موقع المراقب في النظام الشمسي علاوة على ذلك اعتماد القياس على كتلة الشمس وبما ان كتلة الشمس تتغير عندما تصدر الطاقة تتغير قيمة الوحدة الفلكية كذلك ولهذا صوت الاتحاد الفلكية التي تقدر ب 149.598.428 كيلومتر والتي تستند على سرعة الضوء والمسافة الثابته من دون مراعاة لكتلة الشمس، وتعتبر الشمس قلب النظام الشمسي وجميع الاجسام في النظام الشمسي تدور حولها على مسافة مختلفة ويعتبر كوكب عطار الاقرب لها.
محتويات
حل سؤال اكتب نبذة عن التطور التاريخي لقياس البعد بين الشمس والارض
احدى القياسات البسيطة التقريبية تمت على يد العالم جميس برادلي وذلك عام 1732 كما يجب ان تناقش الاجابات والقياسات التي تمت لمرور الكوكب الزهرة والتي رصدت في تسعينيات القرن السابع عشر، ومن الجدير بالذكر ان الشمس تقع على مسافة متوسطة عن الارض وتبلغ 150 مليون كيلومترا أي انها بعيدة جدا لدرجة ان الضوء الشمسي يستغرق ثماني دقائق للوصول للارض كونه يسافر بسرعة 300.000 كيلومترا في الثانية ويما ان الارض ذات مدار بيضاوي الشكل فانها لا تدور حول الشمس في دائرة كاملة ومع وجود الشمس بعيدا عن مركز المدار فهذه يعني ان المسافة بين الارض تتغير خلال العام واقرب هذه المسافات هي 147.1 مليون كيلومترا بينما ابعد هذه المسافات هي 152.1 مليون كيلومتر وتعتبر الارض هي الاقرب الى الشمس خلال فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي.
وبهذا نكون قد اجبنا على سؤال من الاسئلة المهمة في تقويم الفصل السابع في مادة الفيزياء العامة وهو من الاسئلة المتكررة جدا في المنهاج السعودي.