دور الاختلاف في اثراء الفكر

للاختلاف واجهات كثيرة ايجابية في اثراء الفكر وتنمية بشكل فعال وبصورة كبيرة، حيث ان الانسان بالرغم من اختلاف الديانات والاعتقادات والتطورات التي يشهدها العصر الحالي، يبقي الانسان نموذجا يحتذي به حين يريد الاختلاف بصورة  ايجابية تعود علي الفرد والمجتمع بالكثير من النفع والفائدة، وبالتالي يعد الاختلاف احد الامور الطبيعية التي تسير بين الناس، كما ان الله سبحانه وتعالي قد خلق الانسان ولكن بغير درجة التفكير او العقل، وبذلك يصبح الاختلاف امر مقبول لدي الانسان، بالرغم من تعدد فوائد الاختلاف التي سنتحدث عنها في هذه المقالة، كونوا بالقرب من اجل ان نوفر لكم دور الاختلاف في اثراء الفكر، كونوا بالقرب.

أسباب الاختلاف بين الناس

أسباب الاختلاف بين الناس
أسباب الاختلاف بين الناس

تعود اسباب الاختلاف بين الناس الي الاختلاف العلمي أي يقصد به النوع المعمم، مثل الكليات والمدارس والجامعات، اما الاختلاف العقلي والذي يقصد به الاختلاف بالقدرات الفكرية وتاثيرها وجلب الحلول حين الوقوع في المصائب، حيث تختلف الحلول من شخص الي اخر، فلكل انسان فكر بقدر متفاوت عن الاخر، وهو الامر الذي يميز انسان عن اخر اثناء تعرضه لمشكلة ما وكيفية ايجاد حل لتلك المشكلة.

دور الاختلاف في اثراء الفكر

دور الاختلاف في اثراء الفكر
دور الاختلاف في اثراء الفكر

يعود دور الاختلاف الي الفكر الي تنوع الطبيعية وهو امر سائد في هذا الكون، استنادا لقول الله تعالي: ( يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثي وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ان الله عليم خبير)، وبذلك تؤكد لنا هذه الاية طبيعية الاختلاف القائم بين البشر، والذي يفرض علينا التعامل مع الواقع بقضاء الله وقدره وصدر رحب، وهنا يبدع الانسان ذو الفكر المختلف نتيجة اختلاف الافراد والمجتمعات، كما يتمتع بقدرة كبيرة علي تعلم ثقافات جديدة وتعميم الفائدة والمعرفة.

طرق التعامل مع الاختلاف لتحقيق فوائد الاستفادة

طرق التعامل مع الاختلاف لتحقيق فوائد الاستفادة
طرق التعامل مع الاختلاف لتحقيق فوائد الاستفادة

هناك الكثير من الطرق التي يجب علي الانسان العمل من خلالها من اجل التنمية الفكرية واثراء العقل البشري بمحتويات جديدة، كما يجب علينا الاهتمام والالتزام بتلك الطرق، وهي:

  • اسلوب الحوار والاصغاء والاستماع.
  • ان يتقبل الفرد اختلاف الاخرين.
  • ان يتقبل الفرد انتقاد السلوك.
  • ان يكون الفرد قد تعلم من الاختلاف.
  • النظر والتمسك جيدا بايجابيات الاختلاف.
  • التأكيد والثناء علي الذات.
  • اكساب النفس ثقة كبري علي صعيد الفرد والاسرة والمجتمع.

يجب علي الفرد الابتعاد بشكل كامل عن اسلوب الهجوم الذي يفقد المرء سبل الاحترام والحوار الهادف، وتبادل الاراء دون الحاجة الي التعصب الفكر، وهو الامر الذي يدفع الانسان الي التحكم بزمام الامور وعدم فرض السيطرة او الرأى وبذلك من خلال الحوار الهادف ذو النتائج الايجابية، لما للكلمة الطيبة والاحترام من نتائج حقيقة ورائعة، حيث ان المشادة الكلامية والمشاكل التي تجري بين الافراد لا يمكن ان تكون ضمن الاختلاف الذي يمر به الانسان في مراحل متغيرة من حياته.

Scroll to Top