حفصه رضي الله عنها بشرها النبي ببيت في الجنه من قصب، في هذا المقال نريد أن نقوم بتقديم موضوع وسنبين فيه إن كانت حفصه -رضي الله عنها- هي من بشرها النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- ببيت في الجنة من قصب أم لا، حيث أن البشرى هي ذلك الخبر السار الذي يدب الفرح في قلب الشخص المُبَشر، حيث أنه لا يعلم ذلك الشخص بهذا الخبر من قبل، وأما عن حفصه بنت عمر فهي زوجة من زوجات النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وهي ابنة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-.
محتويات
حفصه رضي الله عنها بشرها النبي ببيت في الجنه من قصب
قد روي لنا حديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بشر فيه إحدى زوجاته بدخول الجنة ولها بيت فيه من قصب، لا صخب فيه ولا نصب، فالمقصود بالقصب في هذا الحديث هو اللؤلؤ المجوف، وليس ذلك القصب المعروف لنا في الدنيا، فأما عن الصخب فهو الضوضاء والأصوات المزعجة، والنصب هو التعب والمشقة التي نعرفها في الحياة، وفي هذه الفقرة سنتعرف على الإجابة فيما إن كانت هي حفصه بنت عمر التي بشرها النبي -صلى الله عليه وسلم- أم غيرها من زوجاته، والإجابة هي:
- خاطئة، فالتي بشرها النبي -صلى الله عليه وسلم- هي خديجة بنت خويلد.
ذكرنا لكم حديث من أحاديث النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- والذي فيه قد بشر فيه خديجة ببيت في الجنة، والجدير بالذكر أنه العنوان الرئيسي للمقال قد كان بإجابة خاطئة وعليه فإننا قمنا بتصحيح الخطأ، وذلك جاء على هيئة سؤال من الممكن أن يأتي للطلاب في الإختبارات النهائية.