حكم الاحتجاج بالقدر على الذنوب، إن القدر هو الشيء المكتوب مسبقاً عند الله -سبحانه وتعالى-، والقدر له الكثير من المعاني التي تختلف عن بعضها البعض، ففي معجم اللغة العربية قد تأتي الكلمة في الكثير من المواضع، فأما في هذا الموضع فإن الحديث يأتي عن القضاء والقدر الذي نعرفه جميعنا، فأما عن الذنوب فهي تلك الأعمال التي يقوم بها الإنسان لا يرضى عنها الله -سبحانه وتعالى-، فهي مخالفة للشرع والسنة النبوية ويجب الإبتعاد عنها، كما وأن للشريعة الإسلامية العديد من الأحكام التي تشرع بالحرام والحلال، وفي هذا المقال سنتعرف على حكم الاحتجاج بالقدر على الذنوب فتابعوا معنا حتى النهاية.
محتويات
حكم الاحتجاج بالقدر على الذنوب
حكم الاحتجاج بالقدر على الذنوب، بعض الأشخاص مع إصرارهم على إرتكاب الذنوب والمعاصي، يتهيأ لهم بأن الله -سبحانه وتعالى- هو السبب في ذلك، حاشا لله -سبحانه وتعالى- أن يُهلك عباده بالذنوب والمعاصي، فهذا التفكير جاء من الفهم الخاطيء من بعض الأشخاص، بحيث يربطون إرتكابهم للذنوب والمعاصي بالقدر الذي قد كتبه الله له، وعلى هذا فإنه لا بد من التوضيح في هذا المقال حكم الإحتجاج بالقدر على الذنوب، وعليه فإننا سنوضح لكم الحكم الصحيح على سؤالكم ما حكم الاحتجاج بالقدر على الذنوب وهو:
- لا يجوز الإحتجاج بالقدر على الذنوب للشخص وهو واقع في الذنب، والدليل على ذلك قوله تعالى: ” سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا ءاباؤنا ولا حرَّمنا من شيءِِ كذلك كذَّب الذَّين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا قل هل عندكم من علمِِ فتخرجوه لنا إن تتّبعون إلا الظَّنَّ وإن أنتم إلا تخرصون”.
- يجوز الإحتجاج بالقدر على الذنوب، للشخص التائب عن الذنب.
قدمنا لكم حل لحكم من أحكام الشريعة الإسلامية، حيث أن حديثنا قد كان عن حكم الاحتجاج بالقدر على الذنوب، وعليه فإننا نختم مقالنا فالإجابة على ذلك الحكم.