علل ليس من التيسير التهاون في اقامة الحدود، الحدود هي عبارة عن المحارم التي نهى الله عز وجل عن ارتكابها أو انتهاكها، حيث وضح ذلك عز وجل في كتابه العزيز وذلك عندما قال: (تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا)، وفي الشرع الإسلامي يمكن تعريف الحدود على أنها هي العقوبة التي تقدر في الشرع وذلك لأجال حق الله عز وجل، وهي تعتبر العقوبة المقدرة شرعاً في المعاصي، وذلك كي تمنع المسلم من الوقوع في مثلها، وهنا نتوقف عند سؤال تعليمي هام جاء في كتاب الحديث للصف الأول متوسط الفصل الدراسي الأول وهو: علل ليس من التيسير التهاون في اقامة الحدود، وفي سياق هذا المقال سنجيب عليه.
محتويات
ما هي أنواع الحدود الشرعية
أن الدين الإسلامي جاء في منفعة عامة ولأن الحد في الإسلام يكون عقوبة مقدرة للمصلحة العامة وحماية النظام في المجتمع، إذا أوجد الله عز وجل في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة عدة حدود لبعض الجرائم، وهذه الحدود تسمة بجرائم الحدود، ومن أهمها ما يلي:
- حد الزنا.
- حد الحرابة.
- حد القذف.
- حد السرقة.
- حد اللوط.
- حد شرب الخمر.
- حد الردة.
علل ليس من التيسير التهاون في اقامة الحدود
أن الله عز وجل قد فرض الحدود الشرعية على المسلم وذلك كي تكون زجراً للنفوس عن ارتكاب المعاصي أو الذنوب، كما أنها تساعد في المنع من التعدي على حرمات الله عز وجل، وبالطبع تحقق الحدود الشرعية الطمأنينة في المجتمع وكما أنها تساعد في انتشار الأمن والأمان بين أفراد المجتمع، وهنا نتوقف عند إجابة سؤال علل ليس من التيسير التهاون في اقامة الحدود، حيث كانت إجابته النموذجية هي عبارة عن ما يلي:
- لان التيسير المقصود فيما لا يكون اثما.