حكم الاستعانة بغير الله فيما لا يقدر عليه الا الله

حكم الاستعانة بغير الله فيما لا يقدر عليه الا الله، توجد بعض المسائل الفقيهة الإسلامية، والمسائل الفقيهة تعرف على انها الأحكام الكلية التي تُعرف بها أحكام الحوادث والتي لا نص عليها من الكتاب او السنة النبوية أو الإجماع، والقاعدة الفقيه هي الحكم الشرعي في حكم من الأحكام الإسلامية، وكما يصدر الحكم الشرعي من خلال علماء السنة، وكما يتم معرفة الاحكام الشرعية والمسائل الفقيه من خلال القران الكريم او السنة النبوية، ومن المسائل والاحكام الفقيهة التي يتساءل عنها البعض ” حكم الاستعانه بغير الله فيما لايقدر عليه الا الله” ومن خلال هذا المقال سنطلعكم على ما هو حكم الاستعانه بغير الله فيما لايقدر عليه الا الله.

ما هي الاستعانة

ما هي الاستعانة
ما هي الاستعانة

الاستعانة طلب العون من الله، والاستعانة لها نوعين الأول الاستعانة بالله سبحانه وتعالى، وإن الاستعانة بالله مطلوبة في كل شيء سواء كان شيء مادي مثل قضاء الحاجات والتوسع في الرزق، او شيء معنوي مثل تفريج الكروب، وإن الاستعانة بالله تعالى تكون من خلال الدعاء، فقال جل جلاله في كتابه الحكيم ” وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ”

الاستعانة بغير الله

الاستعانة بغير الله
الاستعانة بغير الله

ذكرنا لكم أعلاه بأن الاستعانة هي طلب العون، وطلب العون والمساعدة لا يكون إلى من الله وحده، وتوجد عدة انواع للاستعانة بغير الله، ومنها

  • الاستعانة الجن، وهي نوع من أنواع الاستعانة بغير الله، وهي ممنوعة فقال المولى جل جلاله في سورة الجن ” “وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا”
  • الاستعانة بالإنس وفي هذا النوع قد اتفق جمهور العلماء بأنها جائزة فيما يقدر على فعل الخير فقال جل جلاله في كتابه الحكيم في سورة المائدة ” وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ” ويمكن الفهم من هذه الآية هو وجوب الاستعانة بالإنسان وذلك فقد عند الاضطرار لذلك.

حكم الاستعانه بغير الله فيما لايقدر عليه الا الله

حكم الاستعانه بغير الله فيما لايقدر عليه الا الله
حكم الاستعانه بغير الله فيما لايقدر عليه الا الله

وضحنا لكم أعلاه ما هي الاستعانة وما هي انواع الاستعانة ومنها الاستعانة بالله سبحانه وتعالى، والاستعانة بغير الله، ويعتبر الاستعانة من المسائل الفقيهة التي يختلف فيها العلماء، وأما بالنسبة للحكم الذي سنوضح لكم هو حكم الاستعانه بغير الله فيما لايقدر عليه الا الله، فإن الحكم الشرعي على هذه المسألة الفقيهة:

  • حكم المسألة/ أجاب الشيخ محمد بن صالح العثيمين بان ” الاستعانة بغير الله جائزة إذا كان المستعان ممن يمكنه أن يعين فيما سؤل فيه؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في ذكر الصدقات “وتعين الرجل في دابته إذ تحمله عليها أو ترفع له عليها متاعاً” والاستعانة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله فهذا لا يجوز، وهو من الشرك. وأما الحلف بغير الله فهو محرم، بل نوع من الشرك لقول النبي صلى الله عليه وسلم “من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك”، وأيضاً قال صلى الله عليه وسلم ” لا تحلفوا بآبائكم، من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت”.
    • مما نستنتج من مما قاله الشيخ محمد بن صالح العثيمين بان حكم الاستعانه بغير الله فيما لايقدر عليه الا الله، لا يجوز وهو من الشرك.

Scroll to Top