اسباب استقدام العمالة الاجنبية

تستقدم المملكة العربية السعودية الكثير من العمال الأجانب للعمل فيها، ويعد ذلك من الأمور الرئيسة في البلاد والتي تقوم عليها، لما تحتله المملكة ضمن دول قارة آسيا والمربع الخليجي من مكانة مرموقة تعود إلى القدرة الاقتصادية العالية في البلاد، والإرث السياحي الديني والثقافي وغيرها من المعالم الهامة في البلاد، التي جعلت منها دولة ومملكة عريقة يحرص الكثيرون في الإقبال عليها.

نسبة الاجانب في السعودية 2025

نسبة الاجانب في السعودية 2025
نسبة الاجانب في السعودية 2025

بينت الهيئة العامة للإحصاء السعودية أن سكان المملكة العربية السعودية حتى عامنا هذا 2025 بلغت 34.2 مليون نسمة، وسبة المواطنين السعوديين منهم  61.7 في المائة، بينما الأجانب  بمعدل نمو 3.5 في المائة عند 13.10 مليون نسمة،  وهي نسبة مرتفعة مقارنة بالسنوات الماضية، وهو ما يؤكد اهتمام المملكة بالعمالة الأجنبية والوافدين إليها من جميع دول العالم.

اسباب استقدام العمالة الاجنبية

اسباب استقدام العمالة الاجنبية
اسباب استقدام العمالة الاجنبية

تضم المملكة العربية السعودية حوالي 42% من الوظائف، كما بلغ عددهم 9.2 مليون بنسبة 31% من عدد سكان المملكة، وتصل تحويلات العمالة الأجنبية إلى بلادهم من السعودية إلى 26.6 مليار دولار أمريكي، ويمكن أن نحصر أسباب استقدام العمالة الاجنبية في الأمور التالية:

  • أولاً: ترفع أبناء البلد عن القيام ببعض الوظائف:  يترفع الكثير من أبناء المملكة العربية السعودية عن بعض الأعمال التي قد يعتبرونها من الأعمال الشاقة أو الدونية، لتوفر الفرص الأفضل والأسهل لهم.
  • ثانياً: ازدياد المخاطر الأمنية في بعض الدول: كما أن المخاطر الأمنية التي تعاني منها الدول التي يعيش فيها المواطن الأجنبي فإنه يأتي للسعودية من أجل العمل والأمان، والبعد عن بؤر الصراع التي كان يعيش فيها.
  • ثالثاً: الحاجة الماسة إلى المال من جانب الوافد:  يهتم الوافد بالمال كمادة أساسية لاستمرار الحياة التي يحياها، وللدخل المرتفع في المملكة العربية السعودية، مما يدخل لهم مالاً وفيراً يستندون إليه في الكثير من الحاجات الخاصة بهم.

قوانين استقدام العمالة الاجنبية

قوانين استقدام العمالة الاجنبية
قوانين استقدام العمالة الاجنبية

وتضع المملكة العربية السعودية الكثير من القوانين عاماً بعد عام لضبط حالة العمالة الأجنبية في البلاد، والتعامل معها بميزان من التوازن والقدرة على إدارة الملف بطريقة سليمة، ومنها القوانين المختصة بالرسوم والنفقات المختلفة، والعدد الذي يمكن استقدامه إلى البلاد من عائلة العامل نفسه، وقدرة المؤسسات أو البيوت على استقطاب عدد معين من العاملين لديها.

وللمملكة العربية السعودية مكانة جميلة بين دول الخليج العربي ، وهذه المكانة اكتسبتها من التطور الهائل الذي تشهده البلاد مقارنة بغيرها من الدول، وتزامناً مع خطة رؤية 2030.

Scroll to Top