في صفة المسح على الخفين يبلل المسلم يديه بالماء ثم يمسح، الطهارة بشكل عام هي النظافة والتعقيم، وتنقسم الطهارة إلى قسمين طهارة معنوية، وطهارة مادية، المعنوية تختص بطهارة الأفئدة من كل حقد وكراهية، وتطهير القلب من كل ما يؤدي إلى الشرك بالله، أما الطهارة المادية فهي تختص بطهارة البدن من كل دنس، وطهارة البدن منها ما هي طهارة صغرى ومنها طهارة كبرى، والطهارة الصغرى يُقصد بها الوضوء :أي تعميم الماء على جميع أعضاء الوضوء، أما الكبرى فهي طهارة الجنابة :أي تعميم الماء على سائر أعضاء الجسد، وفي صفة المسح على الخفين يبلل المسلم يديه بالماء ثم يمسح ؟.
محتويات
في صفة المسح على الخفين يبلل المسلم يديه بالماء ثم يمسح
هذه تُعد من الحالات الاستثنائية في الطهارة الصغرى وهي الوضوء، حيث يقوم المتوضئ بالمسح على الخفين، ويتم ذلك من خلال أن يبلل المسلم يديه بالماء ثم يمسح ظاهر خفه مرةً واحدة.
خطوات الوضوء
الوضوء هي الطهارة الصغرى :عبارة عن خطوات حيث يتم من خلالها تطهير بعض أعضاء الجسد استعداداً لأداء فريضة الصلاة، هذه الخطوات يقوم بها المتوضئ بالترتيب دون الخلط، كما هناك خطوات فرض لا تصح الصلاة بدونها وهنّ سبع خطوات، ومنها ما هو سُنة يتجاوز عنها عند النسيان ويصح بدونها الوضوء، وهما ما يلي :
- النية ثم قول بسم الله الرحمن الرحيم “فرض”.
- غسل الكفين ثلاث مرات “سنة”.
- المضمضة ثلاث مرات “سنة”.
- الاستنشاق ثلاث مرات “سنة”.
- غسل الوجه ثلاث مرات، تعميم الماء على الوجه كله من الأذن اليمنى لليسرى ومن الدقن لمنبت الشعر “فرض”.
- غسل اليدين للمرفق ثلاث مرات “فرض”.
- مسح الرأس مرة واحدة أو ثلاث مرات “فرض”.
- مسح الأذن مرة واحدة أو ثلاث مرات “سنة”.
- غسل القدمين إلى الكعب ثلاث مرات “فرض”.
- بعد الانتهاء يقول المسلم “أشهد أن لا إله إلا الله، اللهم اجعلني من المتطهرين واجعلني من التوابين”.
ولكنّ ديننا الإسلامي دين يُسر وليس عُسر، أي يسمح في بعض الحالات مثلاً في صفة المسح على الخفين يبلل المسلم يديه بالماء ثم يمسح ظاهر خفه مرة واحدة، كما في حالة عدم توافر الماء للطهارة يمكن التيمم استعداداً للصلاة، والتيمم هو نوع من أنواع الطهارة يتم اللجوء إليه في حال عد توفر ماء أو المرض وعدم القدرة على الوضوء.